وقفز عدد حالات العنف بنسبة 18 في المئة الى 53 الف تقريبا ويربطها بعض الخبراء بتزايد الضغط بين الاطفال من اجل التفوق في دراستهم وكذلك للانضمام في عدد من الانشطة خارج المنهج الدراسي.
وقال مسؤول بوزارة التعليم "سمعنا من مجالس ادارات المدارس ان الاطفال لا يمكن ان يسيطروا على انفعالاتهم وان هناك تراجعا في قيمهم الاخلاقية وكذلك تراجعا في قدراتهم على الاتصال جيدا".
وقفز عدد حالات العنف التي تتضمن اطفال المدارس الابتدائية سواء بالمدرسة او في مكان اخر بنسبة 37 في المئة لتبلغ 5214 حالة في هذا العام حتى مارس اذار 2008.
لكن شهدت هذه المدارس حالات اقل من التنمر من جانب الطلاب والتي تحصيها الوزارة بشكل منفصل بالرغم من انها اضافت ان 101 الف حالة وجدت في 40 الف مدرسة باليابان مازال يعتبر عددا كبيرا.
والتنمر في المدارس والذي يتراوح من السخرية الى الضرب والاهمال ومنع القبول في مجموعات طلابية الى الركل مازالت مشكلة منذ وقت طويل في اليابان.
وتدخل التكنولوجيا في اللعبة حيث ان حالات التنمر بالبريد الالكتروني عبر الهواتف الخلوية ارتفعت بواقع الف حالة ليصل الى 5900 حالة تقريبا في العام الماضي بالرغم من ان جماعة مناهضة للتنمر قللت من نطاق الترهيب بالتقنيات العالية.