قصص - روايات - حكاياتلطرح القصص والروايات الخيالية و الحقيقه و الكتابات الخاصة " ذات العبرة و الفائدة ",
القصص والروايات قصص واقعية و روايات - قصص واقعية، قصص عربية، قصص أطفال، قصص حب، قصص غراميه، قصة قصيره، قصة طويلة قصص روايات ادربيه طويله قصص واقعيه قصص روايات قصص حب قصص رومانسيه روايات رومنسيه قصص واقعيه قصص و روايات حب ,
بدايه اتكلم عن بطل قصتي المتواضعه هذي شاب اسمه احمد عمره 23 سنه الأن
تربى احمد في اسرة كان الشباب فيها يفخرون باعداد الفتيات الي يعرفونهم ويتباهون كل شخص بجمال صديقته امام الاخرين ليقولوا عنه (( الولد الجنتل ))
أحمد ولد اسرة غنيه الى حدا ما وايضا كان صاحب جمال نسبي وصاحب طول وكان محط انظار البنات عليه اكثر من سواه وكان ايضا هدف للغيرة من أصدقائه وأقاربه ،
عنده صديق واحد مخلص وهو بعد يصير ولد خالته وأخوه بالرضاعه اسمه راكان بنفس عمره
بيوم من الأيام كان أحمد وراكان جالسين بأحد المقاهي يدخنون شيشه طبعا كان راكان مدمن عليها
وأسترجعوا بذاكرتهم أيام المراهقه
فذكروا فتاه اسمها "غدير "
كانت هذي غدير اول بنت تعرف عليها أحمد بحياته
مطلقه عمرها 18 سنه
اكبر منه بسنه
طبعا عن طريق الترقيم في الأسواق
غدير هذي من الشخصيات الي تحب توقع الشباب في شباكها . لكن اذا حبت تحب بجنون حتى انها تقتل في سبيل انه هذا الحب مايروح لغيرها يمكن كان حب تملك
هيا شخصيه يصعب تحليلها للاضطرابات الكثيرة الي تبدر منها
طبعا استمرت علاقه احمد وغدير لمده سنة كامله تخللها احداث كثيرة
كان اول اتصال بينهم.
غدير : الو
أحمد : هلا " طبعا كانت علامات الخجل واضحه فيه لانه اول مرة يصير معاه هذا الشي "
غدير : كيفك
أحمد : الحمد لله زين انتي كيفك
غدير : تمام انت اسمك احمد صح كذا مكتوب في الورقه
أحمد : ايه صح
غدير : عاشت الاسامي
طبعا استمرت المكالمه بينهم وكان الحديث كله تعارف
أول مكالمه
طبعا احمد مانام ذيك الليله من شده فرحه
جا اليوم الثاني كان احمد ماسك الجوال ينتظر اتصال من غدير وتعدي الساعت لين ماقرر هو الاتصال
اتصل فيها
كان انتظار بكالمه اخرى
بعد ربع ساعه اتصل بعد انتظار
طبعا استمر الحال لمده ساعتين متواصلات والرقم كان انتظار
قرر احمد مايتصل وخصوصا انه شك انها تكلم احد ثاني
بعد ربع ساعه
رن جواله
احمد بسرعه : ألو
غدير : مسا الخير
احمد : صارت الساعه وحده ونص الصبح ، صباح النور
غدير فورا بدون مايسأله : أنا كنت قاعده اكلم اختي المتزوجه وقضيناها سوالف وماحسيت بالوقت انا حيل أسفه
احمد : لا عادي
غدير : طيب انا نعست بروح انام توصي شي
أحمد : سلامتك
غدير : يالله باي
حس احمد بشي غريب خصوصا هذي اول تجربه له
بس كانت تدور براسه كلمه كان يسمعها كثير بس يقولها بدون مايعرف وشو معناها ولا اذا هذي الكلمه صحيح تحكي عن مشاعره الداخليه او لا
" مو مهم اني اكون الوحيد بحياتها المهم اني اكون المميز "
طبعا وفي ههذي الليله بعد حارب النوم عيونه
وبقى منشغل التفكير
مرت الأيام كانوا يقضونها اتصالات او يشوفون بعض من بعيد لبعيد
وفي مساء يوم اتصلت غدير ب أحمد وكان وقتها جالس مع اصحابه في مقهى يتابعون مباراة لبرشلونا واسبانيول
طلع أحمد خارج المقهى
أحمد : الو
غدير : هلا أحمد تقدر تجيني الحين ضروري
أحمد : خير عسى ماشر
غدير : تعال وانت تعرف محضرتلك مفاجأة
احمد : طيب يالله شوي واكون عندك
قفل احمد الخط وأستاذن من الشباب وفورا ركب سيارته وراح عند المكان الي وصفته له غدير
أول ماوصل اتصل فيها
أحمد : ألو
غدير : هلا
أحمد : انا في المكان الي تقولين عليه بس مافي شي
غدير : شفت الليموزين الي واقفه
أحمد : أيه شفته
غدير :خلاص روح لها وأوقف وراها
راح احمد وصفط ورا الليموزين وقعد ينتظر
انفتح الباب وركبت معه وحده
كانت غدير
أحمد : طيب ، وين تبين نروح
غدير : بكيفك أي مكان المهم نكون سوا
مشى احمد وماكان عارف وين يروح بس كان يمشي
وصلوا لمنطقه خاليه تقريبا ،
غدير : خلاص أحمد وقف هنا
أحمد : اوك
تقابلت عيونهم سوا وصارت لحظه سكوت استمرت لدقايق
كسرت غدير حاجز الصمت
غدير : تذكر مرة انت سالتني سؤال وانا ماقدرت اجاوب عليه وشو كانت الجائزة
أحمد : ههههه ايه صح كانت بوسه وضحك
ماحس الا وغدير بايسته على خده ، حست انه أحمد وقته في قمه الأحراج
وضمته حيل
حس أحمد بشعور غريب ماقد حسه من قبل ، كان وكأنه حلم
بقوا مع بعض لمده ساعه تقريبا كان السكوت سيد الموقف بس ،وقتها شعور أحمد انه حلم جميل يتمنى انه مايفيق منه
رجع احمد بعد ماوصل غدير للمكان الي قالتله عليه ، وجلس بين ربعه بس علامات الصدمه معتليه وجهه ،
منصور : أحمد شفيك منت طبيعي صايرلك شي
أحمد : لا والله أبد معاكم انا
رائد : والله مانت معانا من جاك الاتصال وطلعت وقفلت جوالك وجاينا الحين مصدوم وبالك مشغول هههه شكلك عشقان ياولد
أحمد : هههه يمكن كل شي جايز
راكان : بعلمي تعشق برشلونا ها أشوف ولا سألت ان فازوا او خسروا
أحمد : هههه يارجل معاهم رونالدينيو ماينخاف عليهم
طلعوا من المقهى ، أحمد وراكان في نفس السيارة ، أحمد تفكيره سارح بغير عادته يضحك ويسولف هذي المرة وقته كله سكوت وابتسامه صفراء صغيرة تدل انه مو مصدق الوضع الي هو فيه ، راكان حس الوضع غريب شاف اخوه وصديقه وولد خالته مو طبيعي
راكان : أحمد شفيك انت ، ترا احسك اليوم منت طبيعي مو كالعادة
أحمد : أسمع بقولك ، انت الوحيد الي أقوله كل شي عني ،
وشرح أحمد كل شي لراكان وقاله عن سبب طلعته اليوم من المقهى وشصار
راكان : هههههه لا كذا انا عاذرك بيدك حق والله كل هذا يصير فيك ، طيب ممكن توصف
طيب ممكن توصف لنا الي ماخذه عقلك ، نشوفها تستاهل كل الي قاعد يصير فيك
أحمد : طويله وشقراء وبيضه وعيونها عسليه وجسمها ممشوق ، تعرف انت خوالها شوام هههه ، بس تدري عمرها 18 سنه ومطلقه
راكان : ههه يعني هذا الكلام الصح تتهنى يابعد جبدي هههه
فعلا كانت غدير فتاة حسناء جدا بارعه الجمال ،
مضت الايام وطبعا الاتصالات كانت مستمرة بينهم لكن مافي اي لقاء
لحد مابدت اللعبه الي كانت تحاول ترسمها غدير على أحمد بدت جاهزة للتنفيذ ، بعد ماحست انه أحمد بدا يتعلق فيها بشكل سريع ،
طبعا غدير كان عندها ثلا اخوات اكبر منها وكانت تستشيرهن في كل شي ، بأدق التفاصيل وحتى أن امها كانت على درايه شبه كامله بالي يصير بين بناتها والكلام
وفي جلسه جمعت الأخوات الاربعه
"مها " الكبيرة الرأس المدبر وصاحبه الخطط المحكمه ، متزوجه عنده ولد وبنت
" رهف " الثانيه لاحول ولا قوه وضيفته بس اقناع الست الوالده بافكار خواتها . متزوجه جديد
"ندى" ثالث وحده الي أكبر من غدير طالبه جامعيه تدعي المثاليه لكن ابعد من ما تكون عنها ، غير متزوجه لاتخلوا من بعض علاقات الصداقه مع بعض الشباب
"وغدير " الصغيرة
مها : غدير ماخبرتينا عن سي احمد بتاعك
غدير : هاها وقع لشوشته
مها : طيب انتي تاكدتي انه يحبك وتعلق فيك
غدير : أي طبعا ، تدري كيف ، لازم الحين اذرب معاه اسلوب اخليه يغار فيه ، كل ماغار يتعلق اكثر
مها : أنتبهي ترى يمكن ينفر منك بهذا الاسلوب
غدير : لا مستحيل ، هوا قلبه طيب وثانيا واضح عليه اول مرة يكلم بنت فا سهل التحكم فيه
مها : الله يكتبلك الخير ويكون من نصيبك هههه
رهف : الحين انتوا صارلكم ساعه تخططون على المسكين واخر شي تقولون الله يكتبلك الخير ويجعله من نصيبك
الي مايبيك ياغدير من قناعه لاتاخذينه
غدير : لاتخافين ابي اربيه على ايديني . يكون تحت امرتي انا وبس
ندى: الله يسترنا على كذا عقليات ، حشى منتي صاحيه
طبعا كملوا جلستهم واستمتعوا بجمعتهم
بالطرف الاخر كان أحمد هو وراكان يفترون بالسيارة ، بس بشكل لا ارادي احمد كل شوي يمر من حارة بيت غدير ، حس بالشوق لها ، طبعا اول انسانه دخلت حياته
راكان : أحمد خلنا نروح للبيت
أحمد : ليه شعندكم بالبيت
راكان : ولا شي القرايب كلهم مجتمعين وتدري انت لازم نروح نجلس معاهم شوي
أحمد : طيب ، خلاص انا اوصلك واروح مالي نفس اشوف احد
راكان : شعندك ؟ الحين صرنا مو عاجبينك احمد باشا
أحمد : حشى لله . خلاص حاظرين اوامرك ياحلو
وراحوا لبيت أحمد واول مادخلوا كانوا مجتمعين الاسرة كامله دخلوا سلموا
السلام عليكم ، طبعا الكل رد السلام ، الى الخال فهد ، الخال فهد انسان شديد وصارم بنفس الوقت قلبه طيب حيل ومزوح وعنده حنيه وخوف على الناس الي تخصه
الخال فهد : أحمد ، ها هذاك اليوم من كان معك بالسيارة
أحمد وبدا العرق يصب منه :!!! أنا ها منو كان معي ؟
الخال : ماتدري ها ، ترا قالي راعي اللموزين عنك يعرف سيارتك
أحمد حب انه يغير الموضوع باي طريقة :!! خالي يمكن مشبه علي او شي
حس الخال بتلبك احمد وتغير لونه : خلاص انا اشوفك بعدين ونتكلم
طبعا راكان كان يبتسم ابتسامه صفراء ويناظر احمد ، كانه مستانس على فضيحته
احمد يكلم نفسه . . يالمصيبه شجاب راعي اللموزين على خالي . فضيحتك صارت على كل لسان . خصوصا ان خالي فهد يحب يمزح بفضايح الخلق
راكان بلئم : تعيش وتاكل غيره ياحبيب
أحمد : أسكت الله يفشلك والله ان باجر سيرتي على كل لسان ، خالك ولقاله سالفه يتونس به
راكان : هاهاهاها
أحمد : أقول روح شوف العشى ماخلص انا ميت من الجوع