::: رجال ونساء أسلموا :::
إمرأة بريطانية كاثوليكية تعلن إسلامها بعد حوار طويل للأديان
- القران الكريم
32-إمرأة بريطانية كاثوليكية تعلن إسلامها بعد حوار طويل للأديان
في مطلع الخمسينيات وكنت لا أزال شاباً وقتها وكنت في بريطانيا للحصول علي
الدكتوراه فدعيت إلي محاضرة عن الإسلام والأديان المعاصرة وكانت في مقر اتحاد
للطلبة هناك كانوا يلتقون ليلة الجمعة من كل أسبوع في حوار مفتوح علي أي قضية من
القضايا فسمعوا أن هناك شاباً مسلماً قد أتي للحصول علي الدكتوراة,فدعوني لهذه
المحاضرة, وبعد أن تحدثت عن الإسلام وعلاقته بالأديان الأخري,قامت رئيسة ذلك النادي
وقالت: يا سيدي يبدو أن مستوي دراستك في الأديان أعلي من مستوانا جميعاً لذلك فنحن
لن نستطيع مناقشتك, فهل لديك مانع في تأجيل الحوار للأسبوع القادم حتي نتمكن من
دعوة أحد القساوسة الكاثوليك الذي قد عاش في الشرق لسنوات طويلة وله معرفة جيدة
باللغة العربية حتي يكون الحوار به شئ من التكافؤ.فقبلت ذلك وتم تأجيل الحوار
للاسبوع التالي,وذهبت إلي هناك في الأسبوع التالي وقابلت ذلك الرجل فإذا برجل قد
تجاوز الستين من عمره وقد عاش فترة طويلة في مصر والعراق وليبيا وكثير من الدول
العربية.وبدأ الحوار بيننا, والذي استمر أكثر من ساعة ونصف,قامت بعدها تلك المرأة
أيضاً قائلة له:يا سيدي,يبدو أن هذا الشاب أكثر تمكناً منك في قضية الأديان لذلك
فأنا أعتذر اليوم مرة أخري وأدعو لاستمرار الحوار في الأسبوع القادم وسأقوم بدعوة
(البيشوب)وهو رئيس الكنيسة في منطقة مجاورة.وأتي هذا الرجل في الأسبوع التالي وقامت
المدينة باحتفال كبير لاستقباله حضره الكثير من رجال الصحافة والإذاعة
والتليفزيون,ثم التقيت به في حوار طال أكثر من ساعة قامت بعدها هذه السيدة قائلة:
لقد مارست الكاثوليكية طيلة 25 عاماً ولكنني اعترف أمام الجميع أنني ماشعرت يوماً
بمعني الألوهية كما يشعر بها هذا الشاب وما شعرت في يوم من الأيام بالرهبة من خالقي
وخالق ذلك الكون كما يشعر هذا الشاب .ثم غادرت القاعة وخرجت, ثم علمت بعد ذلك أنها
أسلمت وحسن إسلامها وأبلت بلاء حسناً في الدعوة إلي الله في بريطانيا.من كتاب الذين
هدي الله للدكتور زغلول النجار