في المقالة التالية، سأعرض لكم 10 من ما تعتبر أفظع وسائل للتعذيب عرفتها البشرية، معظمها استعملت في محاكم التفتيش الإسبانية، علما أن وسائل التعذيب اعتمدت منذ بدء التاريخ بواسطة الرومان واليهود والمصريين بهدف الإرهاب أو العقاب أو انتزاع الاعترافات، وتذكر الماصدر المسيحية أن معظم هذه الأدوات والآلات استخدمت من قبل الكنيسة ومحاكم التفتيش على وجه الخصوص، ضد المسلمين والمسيحيين من الطوائف الأخرى الذين اعتبروا “هراطقة” – خارجين عن الدين.
تحذير: الصور التالية والوصف مقززة وقد تتركك بشعور غير مريح أبدا، مما اقتضى التنويه.
1. الثور النحاسي Brazen Bull
أخترعه اليونانين , وهو ثور مصنوع بالكامل من النحاس بداخله تجويف كبير يتسع لأن يدخل فيع انسان بهيئه منحنيه . يغلق باب التجويف , ويتم أشعال نار كبيره تحته ... كما تعلمون بان النحاس موصل ممتاز للحراره .. ولكم ان تتخيلوا كيف سيشوى ذاك الشخص المحشور بداخل النحاس المتوهج الملتهب .. الثور كان يبنى بصوره معقده ويتضمن قنوات وأنابيب توصل الدخان الصادر من اللحم المشوي ويخرجها من أنف الثور بصورة سحب متصاعده, كما انها تحول صرخات الضحيه الى اصوات تشبه خوار الثور . الحاكم الذي امر ببناء هذا الثور هو نفسه شوى فيه بعد ان انقلب رهطه عليه
2. لجام المرأة السليطة Scold’s Bridle –Brank
وهو قفص حديدي للرأس يشبه اللجام , كانت تجبر بعض النساء على لبسه من قبل الحاكم المحلي أو صاحب العمل . فالكلمه Scold معناها المرأه الثرثاره سليطة اللسان التي تقضي وقتها في نشر الأشاعات والغيبه والنميمه , أو الشتائم المنافيه للدين . ولذلك صمم هذا القفص لرائسها حيث يضمن اللسان الحديدي المنبثق منه والذي يدخل فم المرأه أن لا تتمكن الضحيه من تحريك لسانها لتتكلم أبدا . بل ان بعض هذه الالسنه الحديديه زودت بنتوءات حاده تجعل من أي حركه من لسان الضحيه معاناة حقيقيه . استعمل أولا في العصور الوسطى من قبل الجرمانيين والأنجليز .
3. مهد يهوذا Judas Cradle
وهوا كرسي ذا شكل هرمي ينتهي ببروز مستدق حاد . وقد كانت الضحيه تعرى ويتم أجلاسها فوقه بحيث تدخل نهايته الحاده في فرج الرجل أو المرأه , وأن رفض الأعتراف , يتم أنزال الضحيه بواسطة الحبال تدريجيا على الكرسي لزيادة الظغط الناتج من وزن الضحيه , مما يجعل رأس الهرم يدخل أكثر داخل الفرج ويمزق الأنسجه والأحشاء الداخليه , مما يتسبب تمزقات خطيره ونزيفا وتلوثات تنتهي بالموت المحتوم
4.القارب – Scaphism
وهي ان يتم ادخال كميات كبيره من الحليب والعسل الى معدة الضحيه حتي تصاب بأسهال مزمن . ثم توضع في قارب أوجذع شجره مجوف وتربط الأيدي والأرجل والرأس باحكام , ويسكب مزيدا من العسل على جسد الضحيه وتترك لكي تطفوا على الماء , تبدأ الحشرات بالتجمع على الجسد المطلي بالعل والتغذي عليه والتكاثر فيه وفي فضلات الضحيه المتجمعه في القارب وفي جسده الذي بدأ بالفساد والتعفن والتلوث , وهكذا تترك الضحيه لأيام حتى تموت من الجفاف أو الوثات والأمراض
5.الرف – المخلعة The Rack
وسميت أيضا، آلة تكسير العظام، هي جهاز بشكل مستطيل يحتوي اسطوانتين في أوله وفي آخره، تثبت قدما الضحية بحبال بالاسطوانة السفلى ويديه بالاسطوانة العليا، ثم تشد الحبال تدريجيا بحيث تدور الاسطوانتان باتجاهات متعاكسة، ما يعني خلع أجزاء الجسم عن بعضها البعض، ويؤدي إلى انفصال المفاصل والعظام عن بعضها. واذا استمر الشد ستتمدد الانسجة العضلية بحيث لا يمكنها التراجع لوضعها الطبيعي، ويحصل الشلل التام. وإن استمر المعذبون بالشد أكثر، تنفصل اليدان والرجلان عن الضحية بالكامل.
6. ساحقة الرؤوس – Head Crusher
كما يوحي اسمها وشكلها، هي آلة كان رأس الضحية يوضع فيها، وتشد تدريجيا بحيث تضغط على رأس الضحية من أسفل ومن أعلى بصورة تدريجية تصاعدية.. بداية تسحق الأسنان في الفكين ، وتدريجيا تسحق عظام الجمجمة مع ألام رهيبة.. بعض النسخ كانت تصنع مع وعاء خاص تسقط فيه عينا الضحية حين تعصران خارجا بفعل الضغط.. الضحية كانت تموت في غالب الأحيان، وإن اوقف التعذيب في المنتصف، فغالبا ما كانت الضحية تعيش بقية حياتها مع أضرار لا يمكن اصلاحها في الدماغ وفي العينين والفكين.
7. العذراء الحديدية Iron Maiden
العذراء الحديدية هو تابوت بشكل عامودي، أحيانا ترسم في داخله صورة لامرأة جميلة فاتحة ذراعيها مستعدة للعناق، ويوضع الضحية فيها ويغلق باب التابوت عليه. نسيت ان أقول أن باب التابوت من الداخل مليء بأنصال وسكاكين حادة، حين يطبق الباب ليغلق التابوت تنغرز هذه السكاكين في كل انحاء جسد الضحية وتمزقها. لا يمكن أن اقول إنها وسيلة تعذيب، فلا أتخيل ان إنسانا قد يخرج حيا من أحضان هذه السيدة الجميلة. استعملت السيدة الجميلة بكثافة ضد المسلمين الأندلسيين من قبل محاكم التفتيش المسيحية.
8. كرسي الاعتراف The Inguisitional
من أدوات التعذيب وأستخدم للأنتزاع الأعترافات وهو عباره عن كرسي من الحديد أو الخشب وزعت المسامير على المسند والمقعد وكل المناطق التى تلامس جسم الشخص الجالس عليه بعد أن يتم شده بواسطة الأحزمه الى الكرسي لتنغرز المسامير في الجلد بعمق وفي كثير من الأحيان يتم تحمية الكرسي الحديدي ليحدث ضررا أكبر لمن يعذب عليه او ممن تنتزع منه الاعترافات وقد أستخدمت هذه الأداة للتعذيب بالقرون الوسطى في أوربا كألمانيا والتى أستخدمت فيها حتى آواخر القرن التاسع عشر وفي آيطاليا واسبانيا حتى نهاية 1700 , وفرنسا حتى نهاية عام 1800
9.عجلة كاترين
تعرف هذه الأداة بالكثير من الأسماء منها عجلة السحق أو عجلة كاثرين اخترعت في اليونان القديمه وجرى أستعمالها على نطاق واسع حتى مطلع القرن التاسع عشر .. قد تبدو للوهله الاولى كأي عجله خشبيه , ولكن هنا يكمن السر فالأبداع الجهنمي للأنسان أبى الا ان يحول هذه العجله البسيطه الى أحدى أفظع أدوات التعذيب , وتفنن الأقدمون في أبتكار الطرق المختلفه لاستعمال هذه الأداة .. فتارة يربط الضحيه بشكل منحني على حافتها الدائريه ثم يتم دفعه من على جبل صخري , وتارة يتم تثبيتها على الأرض بشكل أفقي ويريط الضحيه عليها ثم يبدأ الجلادون بدك وتهشيم جسده بأستعمال المطرقات الحديديه الضخمه والكلاليب , وأحيانا يثبت الضحيه في طرفها بشكل منحني ثم تدخل قضيب حديدي بوسطها حتى تستطيع الدوران بسهوله وبعدها يتم جلب الكلاب أو الذئاب الجائعه ويتم تدوير العجله بأستمرار بعد ان تضرم النيران تحتها , فيتم شي جسد الضحيه قليلا ثم تدور العجله نحو الأعلى فيرتفع جسد الضحيه صوب الكلاب الجائعه التى تنهش لحمه المشوى ثم يعاد شيه من جديد وهو حي طبعا وهكذا دواليك حتى لا يبقى فيه سوى العظام . وهناك طريقه آخرى أقرب الى الصلب , حيث يستلقى الضحيه على العجله بشكل أفقي كالصحن ثم تدق مفاصله حتى تتهشم وتبرز العظام ويتعرى اللحم , عندها تنصب العجله على وتد خشبي طويل وتبقى أعلى ذلك الوتد لعدة أيام والضحيه يشاهد الذباب والبعوض ينهش لحمه المكشوف الذي يبدأ بالتعفن تحت أشعة الشمس الحارقه وكثرة الذباب والبعوض
10.منشار التعذيب - Saw Torture
من كان يظن ان آحدى أكثر المخترعات فايده للبشريه قد تتحول الى أفظع أداة تعذيب ؟ المنشار, الذي ساعد الأنسان قديما في قطع الأشجار وبناء السفن والمنازل والعربات له أيضا تاريخ أسود كأداة من أسوء أدوات التعذيب , يعلق الضحيه بالمقلوب وقدماه متباعدتان , والحكمه في جعله مقلوبا هو ان الدم سوف يتجمع عند رأسه ( الموجودبالأسفل ) مما سيجعله صاحيا وفي كامل ووعيه حتى يحس بكل دقيقه وثانيه أثناء نشره بالمنشار ... أحيانا كان المنشار يصل الى وسط البطن والضحيه لا يزال في ووعيه وهو يرى نفسه يشق الى نصفين وقد استخدمة بكثره ضد المسلمين بالغرب