نعم أيه الإخوان الأعزاء ما أريد الحديث عنه أمر خطير جدا ولا يمكن السكوت عليه وفي الفترة الأخيرة انتقلت العدوى إلى المستشفيات الأهلية الشهيرة ألا وهو استغلال الناس والموظفين وخصوص من يحملون بطاقات تأمين صحي وابتزازهم والشركات ماديا فقد أصبحت المستوصفات والمستشفيات تبتز الناس في إدخالهم في دوامات الكشوفات والتحاليل والعلاجات الكثيرة المتعددة والتي لا يحتاجونها حيث في الغالب تكون حالاتهم سهلة ولا تستدعي سوى الراحة او التنظيم الغذائي ولكن إذا عرفنا آن معظم المستوصفات والمستشفيات وشركات الأدوية تضع نسبة من المبيعات أو قيمة الكشوفات لصالح الأطباء الذين يقومون بعمل الوصفات أو التحاليل والأشعة بطل العجب وحتى إذا سلمنا ن شركات التأمين سوف تدفع ما هو دور صحة الأنسان أمام تلك العلاجات التي قد يتحول معظمها إلى سموم أو قد يكون الأنسان عرضة لخطأ التشخيص الطبي ونحن نسمع ونرى في الأخطاء الطبية في العمليات الآلاف فما بالكم بالعلاجات والوصفات لفتت نظري تلك الظاهرة العجيبة بعد ما ماتت الأمانة لدى الكثيرين من الأطباء وملاك المنشأة الصحية أمام المنفعة المادية والله يحفظكم
ملاحظة والله كنت أعرف مستوصف كان مهدد في الأفلاس ولما تم بيعه إلى مالك آخر وغير الطريقة أصبح من أشهر المستوصفات