تؤدى الصلاة عليه بعد مغرب اليوم في "أضم"
استشهاد "جـندي" في تبادل إطـلاق نـار مع مهربين بجـازان .
استشهد الجـندي ...
عبـد البـاقي بن عبيـدان المتـعاني
أحـد أفراد حـرس الحـدود بمنطقة جـازان
مساء أمس السبت 21 / 3 / 1434 هـ..
الموافق 2 / 2 / 2013 م ..
بعد تبادل لإطـلاق النار مع
مهربين على الحـدود السعودية اليمنية.
وكان "المتعاني" قد التحق بالخـدمة العسكرية بحرس الحـدود قبل عام ويبلغ من العمر 25 عاماً، ولم يتزوج بعد.
وتؤدى الصلاة على الشهيد المتعاني بعد مغرب اليوم ..
وسيوارى جثمانه الثرى بمركز ربوع العين (مسقط رأسه)، شمال محافظة أضم.
وكشف الناطق الإعلامي بحرس الحدود بمنطقة جـازان العقيد ...
عبدالله بن محمد بن محفوظ، تفاصيل ..
استشهاد الجندي ..
عبدالباقي بن عبيدان المتعاني
أثناء مطاردة حرس الحدود الجنوبية بقاطع الداير لمجموعة من المهربين, وتبادل إطلاق النار معهم وهروبهم، مؤكداً أنه تجري مطاردتهم للقبض عليهم.
وقال "بن محفوظ": إن العملية بدأت أثناء قيام دوريات حرس الحدود بواجبها الأمني على الحدود الجنوبية بقطاع الدائر, حيث تم رصد مجموعة من المهربين بواسطة النظام الحراري, فتوجهت إحدى الدوريـات للتصدي لهم والقبض عليهم, لكنهم أطلقوا النار على الدورية، التي بادلتهم بالمثل, واستمر
تبادل إطلاق النار قرابة 20 دقيقة ونتج عنه إصابة أحد أفراد الدورية وهو الجندي عبدالباقي المتعاني بطلق ناري في رأسه من قبل المهربين، الذين لاذوا بالفرار من حيث أتوا، وأرسلت قوات حرس الحدود تعزيزات للموقع، ونقل الجندي المصاب فوراً لمستشفى بني مالك، لكنه فارق الحياة.
وقد وجّه مدير عام حرس الحدود الفريق الركن ...
زميم بن جويبر السواط بأخذ كافة الحيطة والحذر، وتكثيف البحث عن المجرمين، ولا يزال البحث جارياً عنهم.
وأوضح اللواء عبدالعزيز بن محمد الصبحي قائد حرس الحدود بمنطقة جازان :
أن حرس الحدود بجازان يواجه المهربين ليل نهار ويعمل على خط ساخن لخدمة الدين ثم المليك والوطن ..
مضيفاً : "أن رجالنا المخلصين نذروا أنفسهم لحماية مقدسات الوطن من عبث العابثين"
وقال:إن هذه الحادثة لن تثنيهم عن أداء واجبهم الأمني بل تزيدهم إصراراً لحماية بلاد الحرمين الشريفين".
ونعى قـائد حرس الحدود بمنطقة جـازان الشهيد، وقال:
"أصالة عن نفسي، ونيابة عن كافة منسوبي حرس الحدود بمنطقة جازان بالمنطقة أنقل تعازيهم لذوي الشهيد المتعاني ..
ونسأل الله تعالى أن يتغمد الشهيد بواسع رحمته
وأن يسكنه مع الأبرار والشهداء، إنه سميع مجيب".
الـلهم اغـفر له وارحـمه
وأكرم نزله ووسـع مدخـله
وغسله الـلهم بالمـاء والثلج والبرد
ونقه من الـذنوب والخـطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الـدنس ..
وأبدلـه داراً خـيراً من داره وأهـلاً خـيرا من أهـله
واكتبه الـلهم من الشـهداء عنـدك
الـلهم آمين