في هذا المقال، يقوم الدكتور محمد خالد نوفل أخصائي طب وتجميل وزراعة الأسنان بتسليط الضوء على مختلف طرق تبييض الأسنان الطبية، بدءًا من الإجراءات المجراة في عيادة الطبيب وانتهاءً بالتقنيات والمنتجات المعتمدة التي يمكن استخدامها في المنزل.

تبييض الأسنان الطبي يُعتبر إجراءً شائعًا وفعّالًا يُستخدم لتحسين لون الأسنان وجعلها أكثر إشراقًا وجمالًا، حيث أنه تتوفر العديد من طرق تبييض الأسنان الطبية، وهي كالتالي:

يعد من أحدث الطرق التي يمكن من خلالها تبييض الأسنان بسهولة، فخلال فترة قصيرة يمكن الحصول على أسنان بيضاء جميلة.

وعادةً ما تتم هذه الطريقة بعدة خطوات:

تعد تقنية الزووم من التقنيات الحديثة التي تساعد في الحصول على ابتسامة جميلة وأسنان ناصعة البياض خلال فترة زمنية قصيرة تستغرق نصف ساعة أو ساعة وغالبًا ما تكون جلسة بدون ألم.

أما بالنسبة لطريقة الإجراء فهي كالتالي:

بعض الأشخاص قد لا يرغبون باستخدام المواد الكيميائية أو أشعة الليزر، لكن لا داعي للقلق فالحل دائمًا موجود.

من أبرز طرق تبييض الأسنان هي: قشور البورسلين وهي بديل رائع يمكن تركيبها على الأسنان خاصة التي تحتوي على بقع صعبة لا يمكن تبييضها.

ويتم ذلك من خلال إزالة جزء صغير من المينا من مقدمة الأسنان لإفساح المجال للقشور الخزفية حتى تركب على شكل السن.

ومن أبرز مزايا هذه الطريقة:

إذا كان الشخص يرغب في استخدام القشور الخزفية ولكن أسنانه رقيقة جدًا بحيث لا تدعمها، فقد تكون التيجان والجسور الخزفية خيارَا أفضل.

فبدلًا من تغطية الجزء الأمامي من السن فقط، تتناسب تيجان البورسلين مع بنية الأسنان الطبيعية مثل الغطاء.

يجدر التنويه أنه في حال احتاج الشخص إلى تيجان متعددة على التوالي، يمكن في هذه الحالة استخدام جسر الخزف بدلًا من ذلك.

قوالب تبييض الأسنان والمواد الهلامية

من احدى طرق تبييض الأسنان في عيادة الطبيب عمل قوالب تبييض للأسنان (طبعة للأسنان) بحيث تكون مصنوعة خصيصًا للشخص وتناسب الأسنان تمامًا، بعد ذلك يتم وضع مادة هلامية يتم تحديدها بواسطة طبيب الأسنان.

يتم ارتداء هذه القوالب على الأسنان لمدة 6 ساعات خلال ساعات النوم، أو حسب المدة اللازمة التي يوصي بها الطبيب حسب احتياجات الشخص ورغباته.

ويجدر بالذكر أن غالبًا ما تحتوي هذه القوالب على بيروكسيد الكارباميد بدلًا من بيروكسيد الهيدروجين، حيث أنه على الرغم لا يبيض الأسنان بسرعة ولكنه يجعل الأسنان أقل عرضة للحساسية إذا تم وضعه عن طريق الخطأ على أي جزء من الفم.

يمكن استخدام بعض المنتجات المعتمدة في المنزل والموصوفة من قبل الطبيب، للحفاظ على نتائج تبييض الأسنان في العيادة، ومن أبرز هذه المنتجات، ما يلي:

غالبًا ما تكون شرائط تبييض الأسنان من الخيارات السهلة للاستخدام، ولكنها تحتاج إلى وقت أطول للحصول على النتائج المرغوبة وذلك اعتمادَا على قوة البيروكسيد التي تحتوي عليها.

يحتوي معجون الأسنان المبيض على مواد كاشطة خفيفة تعمل على إزالة البقع السطحية، أما البعض الآخر قد يحتوي على عوامل تلميع إضافية ومواد كيميائية خاصة تكون أكثر فعالية ضد البقع من معجون الأسنان العادي.

ويجدر التنويه أن معاجين الأسنان المبيضة ليست مصممة لتبييض الأسنان فعليًا.

بعد أن تعرفت على الفرق بين طرق تبييض الأسنان في العيادة والمنزل، بالتأكيد لاحظت أن الإجراءات التي يتم إجراؤها في العيادة لها مزايا تفوق المنزل، منها:

لا، معظم الإجراءات غير مؤلمة، لكن في بعض الحالات قد تصبح الأسنان حساسة ومع ذلك، فإن الأعراض تختفي في غضون 48 ساعة.

في البداية يجب أن تعلم أن مدى فعالية تبييض الأسنان تعتمد على عوامل متعددة، بما في ذلك:

حيث أنه يمكن لطبيب الأسنان مراجعة أي مناطق في الأسنان قد لا يتمكن عامل التبييض من الوصول إليها بسبب المشاكل المستمرة، بما في ذلك:

ومع ذلك، فإن معظم الطرق المستخدمة تعتمد على استخدام مواد تبييض أخرى تحتوي على مركبات تساعد في إزالة البقع والتصبغات من سطح الأسنان، مما يؤدي إلى تحسين لونها وإشراقتها.

تختلف استمرار النتيجة لتبييض الأسنان باختلاف الطرق المستخدمة، واعتمادًا على حالة أسنان كل فرد، ومدى اهتمام الفرد بها.

بشكل عام غالبًا ما تستمر نتائج التبييض لمدة 6 أشهر إلى سنة تقريبًا، وبعد ذلك قد يبدأ لون الأسنان بأن يصبح داكنًا قليلًا بسبب الأكل والشرب اليومي.

ومع ذلك، يمكن تكرار أيًا من طرق تبييض الأسنان كلما رغب الشخص بذلك.

على اختلاف طرق تبييض الأسنان، فإنه من المهم اتباع بعض النصائح المهمة للحفاظ على النتيجة والتي تشمل ما يلي:

أيًا كانت طريقة تبييض الأسنان التي تختارها، فمن المهم الرجوع إلى طبيب الأسنان أولًا قبل البدء في محاولة تبييض الأسنان.

فالطبيب قادر على تقييم صحة فمك وأسنانك والتوصية بالحل الأكثر أمانًا وفعالية بناءً على ميزانيتك وأهدافك.