الأفكار المبدعة هي عنوان التميّز، وكما يقولون "التفكير خارج الصندوق" هو أمر لا يتمتّع به الكثيرون، ولكن هو مبدأ يسعى إليه الجميع. كما أنّ الرياضة هي عنوان التحضّر والرّقي مثلها كالفنّ والثقافة والعلوم. ومن هذا المنطلق سعى الأستاذ "سعد التميمي" للجمع ما بين الريّاضة الّتي يلتف حولها الشباب متابعين كانوا أم ممارسين، وما بين التفكير خارج الصندوق فانطلقت فكرة تنظيم دورات رمضانيّة بفكر جديد يضاف إلى دورات كرة القدم التقليديّة. إنّها دورة رياضة البادل الرمضانيّة والّتي اختار الأستاذ "سعد التميمي" إقامتها بشكل مختلف وبأدوات إبداعيّة في التنظيم والإقامة.
تبيّن للأستاذ "سعد التميمي" أنّ رياضة البادل متاحة للممارسة وسهلة على جميع الأعمار للرجال والسيّدات، بالإضافة إلى سرعة انتشارها في الفترة القليلة الماضية. لذلك فقد كرّر كسر الروتين وإقامة دورة رمضانيّة للبادل ولكن بنكهة مختلفة.
وجّه الأستاذ "سعد التميمي" الدعوة لمحترفي رياضة البادل بالكويت لحضور فعاليات الدورة الرمضانيّة وكذلك دعى أبرز الشخصيات الإعلاميّة والرياضيّة ليشهدوا حدثاً فريداً من نوعه وهو إقامة المباراة الافتتاحيّة للبطولة فوق يخت في البحر قام فريق العمل بتجهيزها بطريقة خاصّة لاستقبال واستضافة المباراة الافتتاحيّة والضيوف البارزين.
كما اختار ملاعب الدورة لتكون قريبة من البحر في بادرة لم تحدث من قبل في تاريخ الدورات الرّمضانيّة.
وشهدت فعاليات الدورة تنافساً شديداً فيما بين اللاعبين خاصّة مع اشتراك كوكبة من لاعبي البادل المحترفين لتخرج المباريات في صورة ولا أروع وبإثارة ومتعة غير مسبوقة.
القادم أفضل
وعد منظّمي البطولة وفي مقدّمتهم الأستاذ "سعد التميمي" بتقديم مفاجآت أكثر في دورة البادل القادمة، كما أكّدت اللجنة المنظمة للبطولة أنّ البطولة الحالية وإن تمّ التحضير لها في وقت قياسي إلّا أنّها ظهرت بأفضل صورة، وعليه فإن الوقت المتوقّع للدورة القادمة في التحضير سيكون أكبر وبالتالي سيسمح بالمزيد من التطوير وتقديم أروع صورة ومفاجآت كبيرة وسيستثمر منظمو البطولة النجاح الباهر للبطولة السابقة للبناء عليه في نجاح أكبر في بطولة البادل الرمضانيّة المقبلة.