الرياض 21 رجب 1444 هـ الموافق 12 فبراير 2023 م واس أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم : الفرق السعودية إلى الشمال السوري كأول دولة تبدأ توزيع المواد الإغاثية ضبط 17 ألف مخالف وترحيل 11 ألفاً الأسبوع الماضي خبراء كاوست يقيّمون ظاهرة الزلزال المزدوج «الرياض الخضراء» يباشر تشجير حي النسيم بزراعة 241 ألف شجرة وشجيرة «نبراس» تُؤهل 50 موظفاً للتوعية بأضرار المخدرات حملة مشتركة لتنظيف روضة السبلة في الزلفي «الشؤون الإسلامية» تنظم «دور الخطباء في تعزيز الصحة النفسية» فعاليات متنوعة في مهرجان ربيع أشيقر كييف - موسكو.. نزاع الاستنزاف واللا حسم حرب القرن.. التوازنات العالمية تتحكمّ «العسومي» يطالب بعدم رهن قوت الشعوب بتقلبات التحالفات الخارجية الزلزال أسوأ حدث تشهده المنطقة في 100 عام القدس مشتعلة.. والاحتلال يرفع مستوى التأهب في الضفة معارضون إيرانيون يجرون محادثات من أجل الوحدة وأفادت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها بعنوان ( اقتصاد الظل .. العقوبات والعلاج ): خطوات مشجعة للسيطرة على اقتصاد الظل في السعودية، حيث انخفضت نسبته للناتج المحلي الإجمالي إلى ما دون 15 في المائة، وذلك أفضل من أوضاع بعض الدول المتقدمة. اقتصاد الظل يشمل جميع العمليات المالية التي تتم في أي اقتصاد، ويشمل ذلك العمليات التجارية خارج النظام المصرفي وكذلك الأعمال غير القانونية والإجرامية، لذا فمحاربة اقتصاد الظل أمر بالغ الأهمية على عدة مستويات. مسببات انخفاض نسبة اقتصاد الظل في المملكة العربية السعودية عديدة، منها الجهود الموجهة لمحاربة التستر وتنامي المدفوعات الرقمية وما يجري في تنظيم سوق العمل، وغير ذلك من خطوات إصلاحية مهمة. وعملية تقدير حجم اقتصاد الظل ليست أمرا هينا لتعدد طرق تجاوز الأنظمة التجارية وتنوع أساليب التهرب الضريبي إلى جانب حتمية ممارسة الأنشطة غير القانونية بعيدا عن القنوات الرسمية. وواصلت : من الدلائل المستخدمة في معرفة نمو اقتصاد الظل: أسلوب دراسة حجم النقد المتداول خارج المصارف ونسبة نموه من فترة لأخرى ومقارنة ذلك بحجم عرض النقود في البلاد. فلو نظرنا إلى الوضع النقدي في المملكة سنجد أن حجم النقد خارج المصارف يرتفع وينخفض من فترة لأخرى بحسب الحاجة إلى العملات الورقية والمعدنية من وقت لآخر، ولو قارنا ذلك بمقياس عرض النقود "ن2" سنجد أن نسبة النقد خارج المصارف كانت 25 في المائة في التسعينيات الميلادية، ثم انخفضت إلى دون 20 في المائة عام 2000، ثم إلى 10 في المائة في 2010، ولا تزال عند هذه المستويات بل إنها نزلت قليلا إلى ما دون 10 في المائة في العامين الماضيين. في غياب أي جهود للسيطرة عليه فإن نسبة اقتصاد الظل تنمو مع نمو الاقتصاد الحقيقي، لذا من المهم في المملكة أن تستمر هذه النسبة في الانخفاض نظرا للنمو الكبير لاقتصاد المملكة، الذي كان الأعلى بين جميع دول مجموعة العشرين في 2022 بارتفاع حقيقي بنسبة 7.6 في المائة. أي يجب ألا ترتفع نسبة نمو اقتصاد الظل من عام لآخر تماشيا مع نمو الاقتصاد الكلي. وتابعت : هناك شبه اتفاق بين كبار الباحثين في مجال محاربة اقتصاد الظل أن أنجع الحلول للحد منه لا تتم بإصدار العقوبات وملاحقة المخالفين بقدر ما أنها تتطلب معالجة جذور المشكلة وإدراك مسببات اللجوء إلى اقتصاد الظل. بالطبع هناك الأنشطة الخارجة عن القانون وغيرها من العمليات الإجرامية التي تتطلب إجراء أقصى العقوبات بشأنها، لكن النسبة الأكبر من عمليات اقتصاد الظل تتمثل في محاولات بعض الأطراف التهرب من دفع ضرائب يرونها عالية جدا، أو قيام البعض بتفادي الالتزام بقوانين تجارية يرونها غير عادلة أو مكلفة، أو لجوء البعض إلى العمالة غير النظامية لسرعة توافرها وتدني تكلفتها مقارنة بالعمالة النظامية. وأوضحت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( حضور إنساني ): العالم يمر بأزمة اقتصادية كبيرة متشابكة الأسباب، وخطيرة التداعيات التي تختبر جهوده القائمة والقدرات المتفاوتة بين دولة وأخرى على معالجتها، فيما تعد الكوارث الطبيعية اختباراً من نوع آخر لمدى سرعة استجابته في مساعدة دول وشعوب منكوبة بزلازل مدمرة، كما هو الحال في سوريا وتركيا منذ أيام، وفيضانات مدمرة كما عانت باكستان ودول أخرى مؤخراً. الاستجابة الانسانية العاجلة في مثل تلك الكوارث، هي عنوان مباشر لمواقف الدول في نبل توجهاتها واستشعارها لعمق دورها الانساني. وفي هذا تسجل المملكة، وبتوجيهات من القيادة الرشيدة، حفظها الله، حضوراً إنسانياً غير عادي في توقيته وفي حجم المساعدات الإغاثية والإنسانية، والوصول بها إلى المناطق المنكوبة. وختمت : فإلى سوريا وتركيا تواصل طائرات الجسر الجوي الإغاثي الوصول بالمؤن الغذائية والإيوائية والطبية لمساعدة الأشقاء في البلدين، وتعمل فرق الإنقاذ السعودية بتجهيزاتها وكفاءتها العالية، في المواقع المنكوبة، فيما تتواصل حملة التبرعات الشعبية ضمن الجهود الكبيرة للمملكة وريادتها التي تعتز بها صدقاً وسبقاً وبذلاً، في كل ميدان إنساني أينما كان على خارطة العالم، وبمستوى يليق بمكانة ودور وطننا العزيز. وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( أحياء العاصمة الخضراء ): بعزيمة وإرادة يواصل مشروع "الرياض الخضراء" تنفيذ برامجه وفق جدول متدرج، محققاً أهدافه الطموحة في نشر اللون الأخضر في ربوع العاصمة، وفق مستهدفات رؤية 2030، التي تسعى إلى جعل الرياض إحدى أبرز المدن الخضراء في منطقة الشرق الأوسط والعالم، من خلال أنسنة المدينة. ويبقى مشروع "الرياض الخضراء"، من أهم مشروعات التشجير طموحًا في العالم، وهو أحد مشروعات الرياض الأربعة الكبرى، التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بمبادرة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض - حفظهما الله - في مارس 2019. وأردفت : أهداف المشروع طموحة إلى أقصى مدى، وتعكس حجم الجهد المبذول فيه، سواء في التخطيط العام أو التنفيذ على أرض الواقع، حيث يسهم "الرياض الخضراء" في تحقيق مستهدفات رؤية 2030، ومبادرة السعودية الخضراء، بزراعة 10 مليارات شجرة على مستوى المملكة، ويستهدف "الرياض الخضراء" وحده زراعة 7،5 ملايين شجرة في مدينة الرياض، وزيادة الغطاء النباتي إلى 9،1 % من مساحة المدينة، ورفع نصيب الفرد من المساحة الخضراء من 1،7 م2 إلى 28 م2، بما يعادل 16 ضعفًا عمّا هو عليه الآن، ويهدف إلى الارتقاء بالبيئة الحضرية لمدينة الرياض من خلال تشجير الأحياء السكنية. وبلغت الدقة في المشروع أنه حرص على تأكيد استدامة المساحات الخضراء، وذلك بإنشاء شبكة لريّ المسطحات الخضراء، وإعادة استخدام المياه المعالجة بنسبة 100 % بكمية تقدر بمليون متر مكعب يوميًا. وأكدت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها بعنوان ( حاضر يحكي نهج التاريخ ومستقبل الأمة ): في الوقت الذي لا تزال فيه أعداد الضحايا والمتضررين من الزلزال الذي وقع في تركيا وسوريا في ازدياد مجسدة مشهدا يقض المضجع ويحزن القلب ويقشعر له البدن، تتواصل مبادرة المملكة العربية الـسعودية الـتي دأبت على أن تسابق أفعالها كل الأقوال في نجدة المتضررين من هـذه الـكارثة الـتي لـم يسبق لـها مثيل في العهد القريب خاصة في هذا الإقليم، فقد غادر فريق البحث والإنقاذ السعودي للمشاركة في إغاثة متضرري الزلزال في سوريا وتركيا مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، للمشاركة في أعمال الإغاثة الإنسانية وإنقاذ المحتجزين والمتضررين في حادثة الـزلـزال الـتي ألمت بالشعبين السوري والتركي، وهو مجهز بالآليات والمعدات والمضخات والأدوية الطبية والتجهيزات الفنية وغيرها، ليباشر أعماله وفق خطط عملية وعلمية روعي فيها طبيعة الحدث للتعامل معها بالطرق المثلى للإسهام في عمليات إنقاذ المحتجزين والمتضررين والبحث عن المفقودين.. وذلـك تنفيذا لـتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الـوزراء - حفظهما الله ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية.. وهنا نقف أمام هذا المشهد الذي يأتي كدلالة أخرى وأحد أطر الصورة المتكاملة لجهود حكومة المملكة العربية السعودية في نجدة المنكوبين وإغاثة المتضررين والاستجابة لكل الحالات الإنسانية الطارئة والمستديمة على حد سواء. واسترسلت : الـراصد لـلأحداث المرتبطة بما تؤول إلـيه الأمور في المساعدات الـتي ترصد في سبيل نجدة المتضررين من الـزلـزال، وكيف وصلت مطار غازي عنتاب في جمهورية تركيا قبل ساعات الطائرة الإغاثية السعودية السادسة، وهي تحمل على متنها 98 طنا من المساعدات الإغاثية تشتمل على المواد الغذائية والخيام والبطانيات والبسط والحقائب الإيوائية، بالإضافة إلى المواد الطبية، وذلك إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد رئيس مجلس الـوزراء - حفظهما الله-، وهو ما يأتي ضمن الجسر الإغاثي الـسعودي الـذي يسيره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لمساعدة متضرري الـزلـزال في سوريا وتركيا. // انتهى // 06:17ت م 0012