اولا يقول الاقتصاديون ان اسواق المال اذا انهارت تحتاج الى سنين طويلة حتى تكمل دورتها الاقتصادية وقد مضى على انهيار سوقنا ست سنوات اي دورة اقتصادية الم تزد عليها ثانيا الأسعار المتدنية والمغرية للعديد من الشركات الرابحة في السوق بل ان البعض منها اقل من سعر الاكتتاب ثالثا الأرتفاعات المتواصلة للسوق الامريكي الى درجة انه في هذه اللحظات يقترب من 14000الف نقطة وهذه قمة القمم بالنسبة للسوق الامريكي رابعا تصاعد سيولة سوقنا خلال الايام القليلة الماضية والارتفاعات الجيدة التي حصلت لبعض اسهم المضاربة سادسا الركود الكبير الذي يشهده العقار في المملكة والذي استمر لثلاث سنين مضت يحدث هذا الركود بعد ان وصلت اسعاره لأرقام فلكية لايمكن ان تصدق وهذا والله اعلم مؤذن بتوجه هذه السيولة المتضخمة الى سوق المال سابعا الحديث المستمر عن دخول المستثمر الاجنبي والذي والله اعلم ان حدث سينقل مؤشر سوقنا الى قراءات عالية ثامنا ارتفاعات اسعار النفط الى مافوق المئة دولار يعطي امنانا بعد الله لأقتصاد محلي متين وايضا استقرارا لأسعار اهم قطاع في السوق وهو قطاع البتروكيماويات تاسعا اتساع رقعة السوق بعد ادراج عدد كبير من الشركات في السوق وهذا يعطي حيزا واسعا لأستقبال واحتواء السيولة المتزايدة المتوقعة خلال الفترة القادمة بأذن الله وهذا بلاشك يحد من المضاربات المضاربات الشرسة التي اودت بالسوق للانهيارت السابقة عاشرا تعيين الأمير مقرن يعطي بعدا تطمينيا كبيرا للأستقرار الشامل في البلاد النصيحة هي توكل على الله واختر شركاتك بعناية فائقة والم تجيد الاختيار استشر من تثق بهم من اصحاب الخبرة لاتدع الفرصة تفوتك فالحياة بعد توفيق الله فرص وهاهي الفرصة قد حانت فتوكل على الله واخص بهذا التوجيه من اكتووا بالم الانهيارات السابقة وخسروا معظم مدخراتهم همسة في اذان الأحبة لا تشتري بالأسهم المحرمة وتقبلوا مني تحية معطرة