ورغم المسؤوليات الضخمة التي تقع على كاهل الأمير مقرن؛ كونه رئيسا للاستخبارات في دولة تقع في أكثر مناطق العالم اشتعالا بسبب الحروب الدائرة والتوترات السياسية، إلا أن ذلك لم يفقده مرحه وتواضعه وابتسامته التي عُرف بها منذ كان أميرا لمنطقة حائل.
ومن الأمور الجميلة التي تُروى عن مقرن بن عبد العزيز عندما كان أميرا لحائل (1980 – 1999) أنه شوهد أكثر من مرة وهو يقف عند إشارات المرور عندما تكون حمراء وهو في طريقه إلى الإمارة عند الساعة الثامنة صباحًا.
يُذكر أن الأمير مقرن كان ضمن أقوى 5 شخصيات استخباراتية في منطقة الشرق الأوسط العام الماضي، بحسب مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية.