وقالت مصادر إن مؤذن مسجد طارق بن زياد بحي السويدي الشيخ ناصر بن محمد القديري (75 عاماً) لقي مصرعه بعد خروجه من منزله قبل أذان الفجر ، مرجحة أن لصاً حاول سرقته فحدثت بينهم مشادة فطعنه عدة طعنات وهرب.
وأشارت إلى أن الناس لدى خروجهم لصلاة الفجر تفاجأوا بجثة الشيخ ملقاة على الأرض ومضرجة بالدماء فسارعوا إلى إبلاغ الشرطة وأنه إلى الآن لم يعرف الجاني وما زالت الجثة في المشرحة.
وأكدت أن الفقيد لم يكن له أعداء وكان جل وقته يقضيه في المسجد، وأنه في شبابه كان أحد المقربين للشيخ عبدالرحمن الفريان والشيخ عبدالعزيز بن باز، ومشهود له بالطاعة والصلاح، وقبل 25 سنة صار مؤذناً لمسجد في السويدي.
من جهتها، تكثف إدارة التحريات والبحث الجنائي بشرطة الرياض جهودها لضبط الجاني وكشف ملابسات الحادث.