بعد أن قضت محكمة موالية لروسيا في إقليم دونيتسك الانفصالي في شرق أوكرانيا، أمس، بالإعدام على بريطانيين ومغربي لقتالهم ضمن صفوف القوات الأوكرانية، أكد طاهر سعدون، والد الطالب المغربي إبراهيم سعدون، المعتقل عند الانفصاليين في إقليم دونباس في تسجيل صوتي أن الحكم الذي تروّج له وسائل إعلام روسية، والقاضي بإعدام ابنه "غير نهائي".
طالب عمره 21 عاماً
كما كشف أن ابنه ليس جندياً نظامياً في الجيش الأوكراني أو مرتزقاً، لكنه طالب عمره 21 عاما، يحمل الجنسية الأوكرانية، لأنه حاصل على منحة دراسية لدراسة علوم الفضاء في أوكرانيا.
أتت تلك التصريحات بعد أن حكم على الأسرى الثلاثة بالإعدام لقتالهم إلى جانب القوات الأوكرانية، وهي العقوبة التي فرضها الانفصاليون الذين يُحكمون سيطرتهم على المناطق الشرقية في البلاد.
تنديد غربي
فيما نددت كييف والدول الغربية بالإجراءات ضد المقاتلين الأسرى ووصفتها بأنها "صورية" وانتهاك "صارخ" لقواعد الحرب.، بعد أن خلص حكم المحكمة فيما يسمى "جمهورية دونيتسك الشعبية" إلى أن المقاتلين الثلاثة مذنبون بالسعي للإطاحة بالسلطة من خلال استخدام "العنف"، وهي جريمة يعاقب عليها بالإعدام بالإقليم الانفصالي غير المعترف به إلا من روسيا.
كما دِين الثلاثة بالانضمام إلى جماعة مرتزقة وممارسة أنشطة إرهابية.
وقد يواجه المتهمون الإعدام رمياً بالرصاص، على الرغم من أن أمامهم مهلة شهر لتقديم استئناف أمام محكمة "دونيتسك الشعبية".