طلب ريال مدريد بطل إسبانيا إجابات من المنظمين حول الإجراءات التي اتخذت لحماية الجمهور في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم في العاصمة الفرنسية مطلع الأسبوع الحالي والتي شهدت أعمال شغب.
وتأخر انطلاق المباراة التي انتهت بفوز بطل إسبانيا 1-صفر لأكثر من نصف ساعة بعد تصدي الشرطة الفرنسية لجماهير أرادت شق طريقها عنوة إلى داخل الاستاد.
وأطلقت شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع على مشجعين كان بينهم نساء وأطفال.
وأشار وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان أن مشجعي ليفربول كانوا مسؤولين عن معظم ما حدث قائلا إن 30 أو 40 ألفا منهم لم يكن لديهم تذاكر صالحة لحضور المباراة ما تسبب في حدوث الفوضى.
ورد جمهور ليفربول قائلا إن معظم مشجعي الفريق الإنجليزي تصرفوا بصورة مسؤولة لكن شرطة الشغب الفرنسية عاملتهم بقسوة.
وقال ريال مدريد في بيان: نريد معرفة الأسباب التي دفعت لاختيار الملعب لاستضافة المباراة النهائية والمعايير التي تم بناء عليها الاختيار في ضوء ما حدث في هذا اليوم.
وأضاف بطل أوروبا: نحن أيضا نطلب إجابات وتوضيحات عن المسؤولين عن ترك الجمهور بلا حماية أو حراسة رغم أن السلوك العام للجمهور كان مثاليا في بعض الأحيان، وبناء على الصور التي قدمتها وسائل الإعلام فإنه يتضح أن الكثير من المشجعين تعرضوا للضرب والملاحقة والإساءة.
وقال ريال مدريد إن جمهوره "يستحق" ردا على كل ما حدث.
ويوم الخميس كرر بيلي هوغان الرئيس التنفيذي لليفربول الدعوة للتحقيق في الأحداث قائلا إن الإساءة طالت مشجعي الفريقين على حد سواء.
وبدأ الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) تحقيقا مستقلا في الحادث بينما قالت وزيرة الرياضة الفرنسية إميلي أوديا-كاستيرا يوم الاثنين إن بلادها ستصدر تقريرا عن أحداث المباراة في غضون 10 أيام.