بشره سارة لملاك السريع
 

http://www.aleqt.com/a/728702_250221.jpg
خالد الرحيلي من مكة المكرمة

وقّع الدكتور عبد الرحمن السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف عقد توريد 70 ألف سجادة جديدة للحرمين الشريفين بمبلغ تجاوز 41 مليون ريال وذلك مع إحدى الشركات الوطنية لصناعة السجاد.

وقال السديس أثناء توقيع العقد إن السجاد الجديد يحمل مواصفات ومعايير عالمية في الجودة مع مراعاة الشكل الجمالي والنعومة لتوفير الراحة للمصلين ورواد بيت الله الحرام ومسجد رسوله الكريم.

وبين أنه روعي في السجاد أيضا الجانب التطويري والتجديد وذلك لمراعاة الأجواء المختلفة على أن يستخدم في صناعة السجاد أفضل الخامات في مجال صناعة السجاد. وأشار إلى أن ثلاث شركات تقدمت بعروض لتوريد السجاد وصناعته. وذكر أن مدة التوريد للسجاد الجديد هي 18 شهرا على أن يتم التجهيز من الآن لتوريد الدفعة الأولى قبل موسم رمضان القادم. وتصل مساحة السجاد المصنع إلى أكثر من 325 ألف متر كان نصيب المسجد الحرام أكثر من 53 ألف سجادة في حين سيتم فرش المسجد النبوي بأكثر من 20 ألف سجادة جديدة، كما أن كمية السجاد المزمع توريدها للحرمين الشريفين تعد الأضخم حتى الآن على مر العصور حيث تم عرض التصاميم على مكاتب استشارية لاختيار الأشكال المناسبة في داخل الرئاسة ومن خارجها أيضا.

وأضاف السديس أن السجاد الحالي يتم غسله بمغسلة خاصة أنشئت لهذا الغرض تتميز بإمكانية غسيل 75مترا من السجاد في الساعة ومزودة بخزان رئيس وآخر احتياطي حيث يتم غسل 30 ألف سجادة في المسجد الحرام من مختلف المقاسات يتم فرشها في ساحات وبدروم وسطح المسجد الحرام، في حين يمر الغسيل بأربع مراحل: أولا نظافة السجاد من الغبار ثم غسله بمواد نظافة وتجفيفه في آلة تجفيف وعرضه تحت أشعة الشمس، بعدها عملية الكنس والتعطير بعد الغسيل بمكائن النظافة في الحرمين الشريفين والتي بدأت العمل في عام 1994م ويتم تطويرها بشكل مستمر كما تم تصميم معدات ذات تقنية عالية تناسب احتياجات وخصوصية الحرم المكي الشريف وتزويده بما يقرب من 600 آلية من هذه المعدات بأنواع مختلفة، كما أن أبرز ما يميز هذه المعدات هو المواصفات الخاصة للطريقة الفنية التي تعمل بها فمنها ذات التصميم الذي يسمح لها بتنظيف الأماكن الضيقة والزوايا ومنها ما هو مزود بخزانات للمياه النظيفة والرجيع ومرشات قوية الدفع. وبيّن رئيس الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أن الطريقة الفنية لعمل هذه المعدات بشفط الأوساخ ومن ثم تخزينها في الأماكن المخصصة لذلك ثم إفراغها في الصرف الصحي، ثم يتولى أكثر من 1820 عاملا تم تدريبهم وإعدادهم بالشكل الفعال لتتناسب مهامهم مع طبيعة العمل في السرعة في فرش السجاد ورفعه من المواقع إن دعت الحاجة لذلك وقت الأمطار واشتداد أشعة الشمس، على أن يتم رفع تلك الأيدي العاملة ومضاعفتها إلى 25 ألف عامل في المواسم، حيث يتم توزيع العمالة على مختلف المواقع حسب المهام اليومية لخطة العمل وخرائط مخصصة لتغطية جميع المواقع الرئيسة والفرعية داخل المسجد الحرام.