يستمر إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا ومؤسس سبيس إكس، بالتغريد خارج السرب مجدداً، معبراً عن آرائه السياسية بكل شفافية ووضوح، حيث فاجأ متابعيه بمهاجمة الحزب الديمقراطي الأميركي.
فقد كشف ماسك، الذي أوقف خطته لشراء تويتر، اليوم الخميس، أن الهجمات السياسية عليه "ستتصاعد بشكل كبير" في الأشهر المقبلة.
وبدأ الجدل عندما غرّد قائلاً إن "الهجمات السياسية علي ستتصاعد بشكل كبير في الأشهر المقبلة"، ما أثار الجدل في سلسلة من الردود.
بدوره، رد أحد المستخدمين، ويدعى الطبيب والبروفيسور هوارد فورمان من جامعة ييل قائلاً " عندما تكون سياسياً بشكل صريح، يجب أن تتوقع أن يعاملك الناس على هذا النحو. أي جزء من هذا مربك لك؟".
من جانبه، أجاب الملياردير الأميركي بتغريدة مقابلة، "أنا لست مندهشا على الإطلاق". وتابع ساخرا "كان ذلك لتلقيح الجمهور. بصفتك مدافعا بارزا عن اللقاحات، يجب أن تفهم ذلك".
وأضاف "ييل (قاصدا جامعة ييل) هي بؤرة فيروس العقل المستيقظ الذي يحاول تدمير الحضارة".
كذلك، علق أحدهم "إيلون، من فضلك اطلب بعض المساعدة. يبدو أنك تتجه إلى طريق مظلم الآن. يرجى إعادة التركيز على البحث والتطوير الخاص بك وأنشطتك الخيرية. أنت جيد جداً لذلك".
وبعدها بقليل أعاد ماسك التغريد مجدداً ليوضح "في الماضي صوتت للديمقراطيين، لأنهم كانوا (في الغالب) حزبا لطيفاً، لكنهم أصبحوا حزب الانقسام والكراهية، لذلك لم يعد بإمكاني دعمهم وسأصوت للجمهوريين".
وتابع "الآن، شاهد حملة الحيل القذرة ضدي تتكشف".
حسابات مزيفة
يذكر أنه قبل يوم واحد تساءل رئيس شركة تسلا في استطلاع للرأي على تويتر، تساءل عما إذا كان أكثر من 95% من المستخدمين يوميا على موقع المدونات هم بشر حقيقيون وفريدون.
وغرّد قائلا "يزعم موقع تويتر أن أكثر من 95? من المستخدمين النشطين يوميا هم بشر حقيقيون وفريدون. هل لدى أي شخص فكرة عن هذا؟".
كما كتب يوم الجمعة تغريدة علق فيها خطته مؤقتاً لشراء تويتر، حيث حاول التأكد من عدد الحسابات المزيفة على منصة التواصل الاجتماعي.
تعليق الصفقة
وأوضح أنه لن يمضي قدما في الصفقة إلا إذا كانت ملفات تعريف البريد العشوائي على مواقع المدونات الصغيرة تمثل أقل من 5 في المائة من إجمالي الحسابات.
وسخر رئيس تسلا أيضا من الرئيس التنفيذي لتويتر Parag Agrawal الذي نشر سلسلة من التغريدات التي تشرح جهود المنصة لمحاربة الروبوتات وكيف أن النظام الأساسي قدّر باستمرار أن أقل من 5? من حسابات تويتر مزيفة.