شدد الرئيس التونسي قيس سعيّد على أنه لن يتراجع عن الاختيارات التي عبّر عنها الشعب، مؤكداً الذهاب لجمهورية جديدة عن طريق الاستفتاء المقرر في 25 يوليو المقبل.
وقال سعيّد، الخميس، خلال أداء رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات وأعضائها اليمين الدستورية أمامه بقصر قرطاج، إن "هذا يوم تاريخي بإرساء هيئة انتخابات مستقلة عليا بعيداً عن أي حسابات حزبية أو سياسية ضيقة"، مؤكداً أن "اختيار أعضائها تم على قاعدة الكفاءة والنزاهة".
كذلك أضاف أن الاستفتاء المقرر في 25 يوليو المقبل "سيكون قطعاً مع الماضي مع احترام إرادة الشعب".
تركيبة جديدة
يذكر أنه قبل 3 أيام، أصدر سعيّد أمراً رئاسياً يتعلق بتسمية نائب رئيس الهيئة السابق، القاضي فاروق بوعسكر، رئيساً جديداً لها خلفاً لنبيل بفون، إلى جانب 6 أعضاء آخرين.
وقد ضمت تركيبة الهيئة الجديدة كلاً من سامي بن سلامة ومحمد التليلي منصري (عضوان سابقان في الهيئة)، والحبيب الربعي (قاض عدلي)، وماهي الجديدي (قاض إداري)، ومحمود الواعر (قاض مالي)، ومحمد نوفل الفريخة (مهندس مختص في مجال المنظومات والسلامة المعلوماتية).
إلى ذلك من المنتظر أن تتولى الهيئة الجديدة الإشراف على الاستفتاء الشعبي المقرر في 25 يوليو المقبل، والانتخابات النيابية المبكرة التي ستجرى نهاية العام الحالي.