وفي آخر التطورات، اتهمت وزارة الدفاع الروسية القوات الأوكرانية، الأحد، بقصف عدة قرى في محيط خيرسون ما أسفر عن سقوط ضحايا بين المدنيين، وفقا لبيان الدفاع الروسية.
هذا وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن من أسمتهم بـ"النازيين الأوكرانيين" يحضّرون لاستفزازات جديدة تتمثل بتفجير سد نيكولاييف، واتهام الجيش الروسي بذلك.
وقال رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني الروسي الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف إنه "في مدينة مارغانيتس بمنطقة دنيبروبتروفسك، قام مسلحون من القوات المسلحة الأوكرانية بتلغيم سد نيكولاييف، الذي يخطط النازيون بأنفسهم لتفجيره، وإلقاء اللوم على الوحدات المتقدمة للقوات الروسية"، بحسب ما نقلت عنه وسائل الإعلام الروسية.
وأكد أنه في حال تفجير السد، ستغرق المدينة والبلدات المجاورة، حيث يعيش أكثر من 45 ألف شخص.
وأضاف أنه "بعد فيضان المياه، ستتضرر البنى التحتية والمرافق الحيوية في جميع أنحاء المنطقة التي غمرتها الفيضانات، الأمر الذي سيؤدي إلى تدهور حاد في الوضع الصحي والوبائي وانتشار الأمراض المعدية في منطقة نيكوبول".
ونوه إلى ان الوضع يتفاقم الآن بسبب عدم توفر الرعاية الطبية ونقص الأدوية.
وقبلها، أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف أن القوات الروسية دمرت خلال الـ24 ساعة الماضية 17 موقعا عسكريا أوكرانيا بصواريخ عالية الدقة، بينها 8 مناطق لتجمع المعدات العسكرية والعسكريين، و5 مواقع لإطلاق القذائف والصواريخ، بالإضافة إلى نقطتين محصنتين.
كما أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، تدمير مركزين للقيادة و9 نقاط محصنة ومناطق لتمركز القوات والمعدات، بالإضافة إلى 5 مستودعات للذخيرة والوقود، وكذلك تدمير 23 مدرعة ومركبة عسكرية.
يشار إلى أنه قتل ثمانية أشخاص في ضربات روسية قبل أسبوع على مدينة أوديسا التاريخية التي يناهز عدد سكانها مليون نسمة وبقيت حتى الآن بمنأى نسبيا عن المعارك.
وأعلن الجيش الروسي حينها أنه استهدف "بصواريخ عالية الدقة" مستودعا كبيرا قرب أوديسا تخزن فيه أسلحة سلمتها الولايات المتحدة ودول أوروبية للقوات الأوكرانية.
كما أفادت وسائل إعلام روسية، السبت، بأن 25 شخصا منهم 6 أطفال خرجوا من مصنع الصلب "آزوفستال" الذي لا يزال آخر معقل للقوات الأوكرانية في مدينة ماريوبول، فيما أعلن الجيش الأوكراني أن الطائرات الروسية واصلت قصف مدينة ماريوبول المحاصرة مع التركيز على مجمع "آزوفستال" للصلب حيث يتحصن جنود ومدنيون هناك.