يعود جوزيه مورينيو مدرب روما إلى الملعب الذي شهد مجموعة من أبرز إنجازاته كمدرب حيث يسعى لإبعاد فريقه السابق إنتر ميلان عن لقب دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم يوم السبت.
ونال مورينيو عدة ألقاب مع أكبر الأندية الأوروبية، لكنه ما زال خالدا في أذهان جماهير إنتر بعد قيادته لثلاثية لا سابق لها بالتتويج بلقب الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا في 2010.
وسبق أن لعب روما ضد إنتر في كأس إيطاليا هذا الموسم، ولم تنس جماهير إنتر ما فعله مورينيو من أجلهم، وهو إنجاز لم يحققه الغريم ميلان من قبل.
وبدأ مورينيو يترك بصمته على روما أيضا، حيث لم يخسر فريق العاصمة في آخر 12 مباراة بالدوري قبل رحلته إلى سان سيرو.
ويملك روما فرصة دخول المربع الذهبي، إذ يحتل الفريق المركز الخامس متأخرا بخمس نقاط عن يوفنتوس رابع الترتيب.
وقال المدرب البرتغالي بعد التعادل مع نابولي، المنافس على اللقب مطلع الأسبوع الحالي، زاعما أن الأندية الكبيرة تستفيد من التحكيم: هذه الأندية تتنافس على لقب الدوري بينما لا ننافس ورغم ذلك ما زلنا نسعى للفوز بالمباريات.
وتابع: نريد الفوز على إنتر يوم السبت، وبدا أننا لم نحصل على هذه الفرصة اليوم. بعض القرارات (الحكام) جعلتني أشعر بالعار.
وأحيا الفوز في آخر ثلاث مباريات آمال إنتر في الاحتفاظ بلقب الدوري إذ يتأخر بنقطتين عن ميلان المتصدر ويملك مباراة مؤجلة.
ويواجه ميلان اختبارا صعبا يوم الأحد عندما يحل ضيفا على لاتسيو الذي خسر مرة واحدة في آخر ست مباريات بالدوري.
ويأمل ميلان في وضع خروجه من كأس إيطاليا أمام إنتر خلف ظهره، ولم يخسر الفريق في آخر 11 مباراة بالدوري وأحرز أكثر من هدف في مباراة واحدة بالدوري لأول مرة منذ منتصف فبراير عندما تغلب 2-صفر على جنوة الأسبوع الماضي.
ويلعب يوفنتوس ضد إنتر في نهائي كأس إيطاليا بعد التأهل على حساب فيورنتينا يوم الأربعاء، ويسعى للعودة إلى طريق الانتصارات في الدوري عندما يخرج لمواجهة ساسولو يوم الاثنين.
ويبحث نابولي، ثالث الترتيب، عن انتصاره الأول في ثلاث مباريات للاستمرار في ملاحقة إنتر وميلان عندما يحل ضيفا على إمبولي يوم الأحد.