واعتبروا أن استعانة الدبيبة بالغرياني رغم عدم الوفاق بينهما في السابق، دليل على تشبثه بالسلطة وعلمه بمدى قدرة الغرياني على تحريك الجماعات الإرهابية والمتطرفين وقادة الميليشيات.
محاولات الدبيبة لإعادة عقارب الساعة إلى ما قبل منح الثقة لخلفه فتحي باشاغا، تضاعفت بعد سعي أطراف إقليمية ودولية لحل الأزمة الليبية عبر ضمان عدم اللجوء للسلاح وتحييد الميليشيات وإبعادها عن العمل السياسي.
مبادرات أكدت مصادر العربية أن الدبيبة رفضها رغم ما تحتويه من تعهدات على عدم إقصائه في المستقبل.
تخوفات من عودة الاحتكام للسلاح ما زالت تفرض نفسها على المشهد، في ظل تشبث الدبيبة بالسلطة، وتباين بين الأطراف الفاعلة على الساحة، وغياب توافق إقليمي ودولي على أولويات الحل السياسي.