قُتل 5 أشخاص على الأقل وأصيب 6 آخرون مساء اليوم الثلاثاء جراء إطلاق نار في منطقة بني براك في ضاحية تل أبيب وسط إسرائيل.
وأوضح مراسل قناة "العربية" أن "مسلحاً على دراجة نارية فتح النار في موقعين في منطقة بني براك وسط إسرائيل".
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية مقتل المهاجم المشتبه به أيضاً في الواقعة، فيما أفاد مراسل العربية في وقت لاحق أن منفذ الهجوم في منطقة بني براك وسط إسرائيل من سكان الضفة الغربية.
من جانبها قالت الشرطة في بيان إنها تلقت بلاغًا بشأن إطلاق نار في شارع بياليك في ضاحية رمات غان، وإن قوات من الشرطة انتشرت في المكان.
إخلاء الشوارع والمفترقات
وبحسب الشرطة الإسرائيلية، "أطلق سائق دراجة نارية النار على مجموعة من المستوطنين، وفر من مكان الحادث، ولا تعرف الشرطة على وجه اليقين هل أن مطلق النار قد تم تحييده- لذا تطلب الشرطة من الجمهور إخلاء الشوارع والمفترقات". وفق القناة 12 العبرية.
وفي حادث آخر أعلنت الشرطة الإسرائيلية: "أنباء عن حادث إطلاق نار آخر في مدينة رمات غان، قوات كبيرة من الشرطة هرعت للمكان".
وأشارت صحيفة هآرتس العبرية، إلى أنه تم إطلاق النار على المنفذ، ولم تعرف بعد خلفية حادثة إطلاق النار.
وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن مسلحا على دراجة نارية أطلق النار في 3 أماكن متفرقة داخل بني براك.
قتل أحد المنفذين
ووفقًا للإذاعة، فإن قوات الشرطة تمكنت من قتل أحد المنفذين، واعتقلت آخر بعد ملاحقته، فيما يشتبه بوجود ثالث.
من جهتها قالت قناة 12 إن المنفذ قتل إسرائيليًا داخل مركبة، ثم أطلق النار على آخر أمام سوبر ماركت، وقتل ثالثا في مركبة وفي الشارع قتل آخر، ثم قتل شرطيًا قرب رمات غان المجاورة لبني براك.
وقال ناطق باسم الشرطة الإسرائيلية لقناة "ريشت كان" العبرية، إن إطلاق النار وقع في 3 مناطق مختلفة داخل الحي.
فيما ذكر موقع "واللا العبري" أن الاشتباه بأن العملية وقعت على خلفية قومية.
وبذلك يكون قتل 11 إسرائيليًا في 3 عمليات خلال 7 أيام فقط.
من جهته، دان الرئيس الفلسطيني محمود عباس الهجوم.
وقال عباس في بيان بثته وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) إن "قتل المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين لا يؤدي إلا إلى المزيد من تدهور الأوضاع، حيث نسعى جميعًا إلى تحقيق الاستقرار".
وحذّر عباس من "استغلال هذا الحادث المدان للقيام باعتداءات وردات فعل على شعبنا الفلسطيني من قبل المستوطنين وغيرهم".
اعتداءات
وتأتي الهجمات، الثلاثاء، بعد هجوم بإطلاق النار الأحد أسفر عن مقتل شرطيَين إسرائيليَين في مدينة الخضيرة الشمالية.
وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم، وأن انتحاريين نفذاه.
والثلاثاء الماضي، قتل شخص اعتبر من المتعاطفين مع التنظيم المتطرف أربعة إسرائيليين في هجوم نفذه عن طريق الطعن والدهس في مدينة بئر السبع الجنوبية.