استنكر وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اليوم الاثنين "عمليات التدمير" التي ارتكبها الجيش الروسي "بشكل عشوائي" في مدينة ماريوبول الأوكرانية الساحلية المحاصرة، ووصفها بأنها "جريمة حرب كبرى".
وقال بوريل قبل اجتماع مع وزراء الخارجية والدفاع في دول الاتحاد الأوروبي مخصص للبحث في فرض عقوبات أوروبية جديدة على موسكو: "ما يحدث في ماريوبول جريمة حرب كبرى. القصف العشوائي يدمر المدينة ويقتل الجميع".
وشدد بوريل على أن "روسيا ارتكبت جرائم حرب واسعة النطاق في ماريوبول.. ماريوبول تتعرض لتدمير ممنهج.. وروسيا خسرت أخلاقياً بانتهاك قانون الحرب".
في سياق متصل، قال بوريل إن وزراء خارجية الاتحاد سيبحثون فرض مزيد من العقوبات على روسيا بما في ذلك عقوبات على قطاعي الطاقة والنفط.
يأتي هذا بينما قالت إيرينا فيريشتشوك نائبة رئيس الوزراء الأوكراني اليوم، إن أوكرانيا ترفض "بالطبع" الإنذار الروسي لسكان ماريوبول للاستسلام، وأضافت أن الوضع في المدينة المحاصرة "صعب جداً".
وعرضت روسيا فتح ممرات إنسانية من المدينة من العاشرة صباحاً بتوقيت موسكو إذا تخلى السكان عن السلاح. وقالت فيريشتشوك: "بالطبع رفضنا هذه الاقتراحات.. الوضع هناك صعب جداً".
كما قالت فيريشتشوك إنه تم التوصل إلى اتفاق بشأن فتح 8 ممرات إنسانية لإجلاء المدنيين من البلدات والمدن المحاصرة اليوم، لكن ليس من بينها مدينة ماريوبول.
وأضافت أن الجهود التي تبذل من أجل توصيل الإمدادات الإنسانية إلى ماريوبول لم تؤت ثمارها حتى الآن.