وأضاف المتحدث باسم الوزارة جون كيربي في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، أنه لم يكن هناك أي قوات أميركية في قاعدة يافوريف قرب الحدود البولندية والتي قصفتها روسيا أمس.
وكان مسؤول أميركي كشف في وقت سابق أن ضرب القاعدة العسكرية الأوكرانية يافوريف أمس لم يؤثر على إمدادات السلاح إلى كييف.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت، أمس الأحد، تنفيذ هجوم على منشأة تدريب في قاعدة يافوريف غرب أوكرانيا.
إمدادات من الخارج
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع ايغور كوناشنكوف، إن هذه المنشأة تصل إليها أسلحة من الخارج، مؤكدا تدمير كمية كبيرة من الأسلحة الأجنبية داخلها.
في حين أفاد مراسل العربية/الحدث أن روسيا تشتبه في أن القاعدة التي كانت مركز تدريب لجنود حفظ السلام، تحولت إلى موقع لإمداد القوات الأوكرانية بالسلاح الآتي من دول غربية ومن حلف الناتو.
موقع تدريب
وتقع منشأة التدريب العسكري، وهي الأكبر في القطاع الغربي من البلاد التي تستخدم عادة كموقع للتدريبات العسكرية المشتركة مع حلف شمال الأطلسي، على بعد أقل من 25 كيلومترا من الحدود البولندية.
يذكر أنه منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية في 24 فبراير، والمسؤولون في كييف يطالبون بفرض حظر جوي في البلاد.
إلا أن حلف شمال الأطلسي الذي بلغت العلاقة بينه وبين موسكو، توترا غير مسبوق خلال الأسابيع الماضية، على خلفية دعمه لأوكرانيا، رفض هذا الطلب أكثر من مرة، مؤكداً أن من شأن مثل تلك الخطوة أن تفجر صراعا واسعا بل حربا عالمية ثالثة.