وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع ايغور كوناشنكوف، إن هذه المنشأة تصل إليها أسلحة من الخارج، مؤكدة تدمير كمية كبيرة من الأسلحة الأجنبية داخلها.
كما أوضح أن هذه المنشأة كانت تضم 180 من المرتزقة، معلنا مقتل عدد كبير منهم اليوم.
كذلك قال إن "القضاء على مرتزقة أجانب يصلون الى أوكرانيا سيتواصل".
هذا وكان حاكم لفيف أعلن في وقت سابق اليوم، أن روسيا أطلقت 30 صاروخا على قاعدة عسكرية في يافوريف قرب مدينة لفيف غرب البلاد.
كما أكد مقتل 35 شخصا وإصابة 60 آخرين في القصف الجوي الروسي.
في حين أفاد مراسل العربية/الحدث أن روسيا تشتبه في أن القاعدة التي كانت مركز تدريب لجنود حفظ السلام، تحولت إلى موقع لإمداد القوات الأوكرانية بالسلاح الآتي من دول غربية ومن حلف الناتو.
من جهته، وصف وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف، بتغريدة على حسابه في تويتر، استهداف القاعدة بالعمل الإرهابي، مؤكدا أن مستشارين أجانب يعملون في تلك القاعدة غرب البلاد.
وتقع منشأة التدريب العسكري، وهي الأكبر في القطاع الغربي من البلاد التي تستخدم عادة كموقع للتدريبات العسكرية المشتركة مع حلف شمال الأطلسي، على بعد أقل من 25 كيلومترا من الحدود البولندية.
يذكر أنه منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية في 24 فبراير، والمسؤولون في كييف يطالبون بفرض حظر جوي في البلاد.
إلا أن حلف شمال الأطلسي الذي بلغت العلاقة بينه وبين موسكو، توترا غير مسبوق خلال الأسابيع الماضية، على خلفية دعمه لأوكرانيا، رفض هذا الطلب أكثر من مرة، مؤكداً أن من شأن مثل تلك الخطوة أن تفجر صراعا واسعا بل حربا عالمية ثالثة.