يغفل الكثير منا عن ما قد يجره عليه هذا اللسان من كوارث ،،،
بل أن كثيراً للأسف يغتاب أقرب الناس اليه
فهناك من الأباء من يغتاب أبناءه حتى لو مع امهم ( هذا الولد ما فيه خير ) وكثير من العبارات التي هي في النهاية غيبة او بهتان ،،، وان كان ولدك فهل لك حق في أن تغتابه ؟؟؟؟
هناك من الاخوة فيما بينهم يغتابون اخوتهم الاخرين ،،،
هناك من الازواج او الزوجات من يغتابون بعضهم
فالزوجة تغتاب زوجها ( مع جمعة امها واخواتها او اي اجتماع نسائي )
وكذلك هناك من الازواج من يغتاب زوجته ويتفنن في ذلك للأسف وفوق كونها غيبه فهي من قلة المروءة ،،،،
وهناك من الأمهات من تغتاب بناتها ،،، مع الجارات او بناتها الأخريات أو حتى مع زوجها ( الاب )
بل أن هناك من المعلمين من يغتاب طلابه ( الطالب الغبي اللي في الصف الرابع ، ياخي الطالب فلان ما يفهم وقليل أدب ،،، وكثير من العبارات المتداولة بين المعلمين للأسف )
فلا نتساهل في عرض أحد سواء كان ذلك اخا او زوجا او زوجه او ابناً او ابنه ،،،
وان كان أحد الأقارب يؤذيك أو فيه ما تكره ،،، فالصبر عليه أفضل
فقد ثبت في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلاً قال: يا رسول الله، إن لي قرابة أصلهم ويقطعونني، وأحسن إليهم ويسيئون إلي، وأحلم عنهم ويجهلون علي، فقال: "لئن كنت كما قلت فكأنما تسفهم المل، ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك". والمل والملة: الرماد الحار.
فالنبي صلى الله عليه وسلم أقره على الصلة عندما قطعوه وعلى الاحسان حين الاساءه ،،، بل امتدح فعله وأن معه من الله ظهير ،،،،