أفادت وكالات أنباء، في الساعات الأولى من صباح الجمعة، بسماع دوي سلسلة انفجارات وسط العاصمة الأوكرانية. وسُمع دوي انفجارَين قويين في وسط كييف، وفق ما أفاد مراسل وكالة "فرانس برس"، غداة بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.
من جهته، قال نائب وزير الداخلية الأوكراني أنتون غيراشتشينكو عبر حسابه في "تلغرام" إن "الضربات ضد كييف بصواريخ كروز أو (صواريخ) باليستية قد استؤنِفَت. سمعتُ دوي انفجارَين قويين".
وأكدت مصادر أوكرانية متطابقة إسقاط الطائرة فوق كييف، كما أكدت الداخلية الأوكرانية أن الطائرة الروسية اصطدمت بمبنى سكني، وأن ذلك أدى إلى اشتعال النيران في المبنى، كما تسبب بمقتل الطفل وإصابة عدد آخر من السكان.
وتواردت الأنباء الأولية بأن الطائرة روسية، إلا أن مراسل "سي ان ان" CNN نقل تأكيد مسؤولين أوكرانيين بأن الطائرة التي سقطت فوق كييف أوكرانية وليست روسية.
يأتي ذلك فيما تم تشغيل صفارات الإنذار من الغارات الجوية في أوديسا، كما أفادت خدمة حرس الحدود الأوكراني أن موقعا حدوديا أوكرانيا في منطقة زابوروجيا يتعرض لضربة صاروخية وسقوط ضحايا.
وأظهرت صور تم تداولها بمواقع التواصل تصدي الدفاعات الجوية الأوكرانية لبعض الصواريخ في سماء العاصمة الأوكرانية.
فيما نقلت THE SPECTATOR INDEX عن أوكرانيا القول إنها "أسقطت طائرة روسية فوق كييف"، كما أضافت أنه تم اعتراض صاروخ فوق العاصمة الأوكرانية كييف.
وسُمعت أصوات مماثلة في اليوم السابق عندما تعرضت قاعدة عسكرية في بلدة بروفاري بالقرب من كييف، وفقا لمسؤولين أوكرانيين، لقصف بصواريخ كروز روسية، مما خلف عددا من القتلى.
وشنت روسيا غزوا واسع النطاق لأوكرانيا أمس الخميس، وقالت كييف إن الغزو تسبب في سقوط عشرات القتلى ومئات الجرحى.
ويثير تقدم القوات الروسية مخاوف من تصاعد الهجمات التي تستهدف العاصمة كييف ومنشآت استراتيجية وحكومية.
وقالت شبكة بلومبيرغ الإخبارية، مساء الخميس، إن العاصمة الأوكرانية كييف قد تسقط خلال ساعات مع تدمير الدفاعات الجوية.
وقبيل ذلك قال مسؤولون أميركيون لمجلة نيوزويك إنهم يتوقعون سقوط العاصمة الأوكرانية كييف في يد القوات الروسية القادمة في غضون أيام، وإنه سيتم تحييد مقاومة البلاد بشكل فعال بعد ذلك بوقت قصير.