أثار منتخب الكونغو الديمقراطية للناشئين حالة من الجدل في وسائل التواصل الاجتماعي، بعدما توج بلقب البطولة الإفريقية للمدارس تحت 16 عاما، يوم الأحد، والتي أقيمت في العاصمة الكونغولية كينشاسا بمشاركة 6 منتخبات.
وتوج جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أصحاب الأرض بلقب البطولة التي تعطي الأولوية للتعليم والتنمية الاجتماعية في القارة الإفريقية، بحضور باتريس موتسيبي، رئيس الاتحاد الإفريقي "كاف" وفاطمة سامورا، الأمين العام لـ "فيفا".
وشككت وسائل الإعلام ومرتادي الشبكات الاجتماعية في العمر الحقيقي للاعبي منتخب الكونغو الديمقراطية، خاصة في ظل الاختلاف الذي كان في اللياقة البدنية في النهائي أمام منتخب السنغال الذي خسر بنتيجة 3-1، إضافة إلى الفرق في البنية الجسمانية والكتلة العضلية للفريقين، فيما حظى اللاعب رقم 10 والقائد إيليا بالاموابو في منتخب الكونغو بشهرة واسعة في الساعات الماضية، بعدما تم اختياره كأفضل لاعب في البطولة، وتداولت صوره بشكل واسع.
وقالت صحيفة " kickgh" الغانية في موقعه الإلكتروني: أظهرت صور فريق السنغال تحت 16 عاما أنهم بالفعل شاركوا بأعمارهم الحقيقية، إلا أن منتخب الكونغو الديمقراطية، أثاروا الشكوك وصدموا العالم من خلال إشراك رجال ناضجين.
وقال إنفانتينو في تصريحات لموقع "فيفا" الرسمي بعد التتويج: أنا سعيد للغاية، برؤية هؤلاء الأطفال يبتسمون، هذا هو جمال كرة القدم، قامت جمهورية الكونغو الديمقراطية بعمل رائع في تنظيم هذا الحدث وهي النسخة الأولى من مسابقة رائعة ستصبح واحدة من أكبر المسابقات، ليس فقط في إفريقيا، ولكن في جميع أنحاء العالم أيضًا.
وأقيمت هذه البطولة على مدار يومين في ملعب الشهداء في كينشاسا وشهدت مشاركة ست دول في نسختين للناشئات والناشئين (جنوب إفريقيا وبنين والكونغو وإثيوبيا والمغرب والسنغال).