كشف مستشار رئيس البرلمان الليبي، فتحي المريمي، أن جلسة الاثنين المقبل ستعقد لعرض الحكومة التي بدأ فتحي باشاغا اتصالاته التشاورية لتشكيلها مع مجلسي النواب والدولة وبعض القيادات.
فيما استبعد دخول ليبيا مرحلة بها إدارتان مختلفتان.
وكان رئيس الوزراء المكلف من البرلمان فتحي باشاغا، أعلن البدء في إجراء مشاورات تشكيل حكومة جديدة في البلاد.
كما اعتبر أن تكليفه برئاسة مجلس الوزراء قبل أيام جاء "بعد توافق تاريخي بين البرلمان والمجلس الأعلى للدولة"، داعياً كل الليبيين إلى دعمه.
"مهمة ثقيلة"
وقال في كلمة وجهها إلى الليبيين، فجر اليوم الاثنين، عبر صفحته الرسمية في "فيسبوك"، إن مشاورات تشكيل الحكومة التي وصفها بالمهمة الثقيلة والجسيمة "ستكون مع جميع الأطراف شرقاً وغرباً وجنوباً، وستترجم المعنى الحقيقي للمشاركة السياسية الفاعلة من الجميع، مع ضمان معيار الكفاءة والقدرة".
تأتي تلك التصريحات فيما يتمسك عبد الحميد الدبيبة بمنصبه على رأس حكومة الوحدة الوطنية، ويرفض تسليم السلطة إلى أن تجرى انتخابات.
الدبيبة يدعو للتظاهر
كذلك، يستعد لطرح خطته للمرحلة المقبلة يوم 17 فبراير بمناسبة ذكرى الثورة الليبية، بعد أن دعا مناصريه للتظاهر.
فيما لوح العديد من التشكيلات المسلحة والميليشيات بدعم الدبيبة من جهة، وباشاغا من جهة أخرى، ما يضع البلاد أمام مشهد مخيف من الانقسام، الذي قد ينزلق ثانية إلى أتون الاقتتال.
ما دفع المبعوثة الأممية، ستيفاني وليامز، أمس إلى لقاء "رئيسي" الحكومة كل على حدة، داعية إلى الهدوء والتوافق وعدم التصعيد.