وأشار في تصريح لمنصة فواصل المحلية إلى أن وليامز زارت الدبيبة في مقر رئاسة الوزراء، دون أن يكشف أي تفاصيل إضافية.
"قطار الانتخابات لن يتوقف"
وكان رئيس الحكومة أعلن في وقت سابق، أن ما وصفه بقطار الانتخابات انطلق، ولن يتوقف إلا بسلطة شرعية منتخبة.
كما وجه الشكر بحسب وسائل إعلام محلية إلى "التفاعل الشعبي الواسع الداعم للانتخابات والرافض للتمديد"، حسب تعبيره، داعيا إلى استمرار مناصريه في رفع الصوت عالياً.
دعوة للتظاهر
يشار إلى أن الدبيبة كان دعا أمس، الليبيين للتظاهر في كل الميادين يوم 17 فبراير المقبل للمطالبة بالانتخابات ورفض التمديد، كاشفا أنه سيعلن في هذا اليوم خطة لإجراء العملية الانتخابية.
كما وجه انتقادات لاذعة للبرلمان الذي أعلن قبل أيام تعيين وزير الداخلية السابق رئيسا للحكومة على أن يمنح الثقة في جلسة مرتقبة بعد يومين.
ما جعل المشهد في البلاد ينذر بتصاعد الانقسامات وعودة إلى ظهور حكومتين متنافستين، وسط مخاوف من تجدد الصراع الأمني والعسكري.
ولم تشهد ليبيا سلاما أو استقرارا يذكر منذ الانتفاضة التي أطاحت بمعمر القذافي في عام 2011، وانقسمت في 2014 إلى فصائل متحاربة في شرق البلاد وغربها، قبل أن تثمر الوساطة الأممية في وضع خارطة طريق نصت على إجراء انتخابات نيابية ورئاسية في 24 ديسمبر الماضي (2021)، إلا أن الخلافات السياسية المستمرة حالت دون إجرائها في حينه، وفتحت مجددا الباب أمام الانقسامات والصراعات.