قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، في مقابلة مع صحيفة جيروزاليم بوست إن إسرائيل ستواصل استراتيجيتها لمحاربة العدوان الإيراني بغض النظر عما إذا كانت القوى العالمية قد توصلت إلى اتفاق معها في مفاوضات فيينا.
وصرح بينيت أن "الاستراتيجية الإسرائيلية لا تعتمد على ما إذا كان هناك اتفاق أم لا". "سوف نحمي أنفسنا بأنفسنا وحتى لو كان هناك اتفاق فإننا لسنا ملزمين به، وسنحافظ على حريتنا في التصرف".
وقال بينيت في حديث علني ضد تخفيف العقوبات على إيران: "نحن والأميركيون لا نتفق على كل شيء".
وصرح بينيت أن "الصفقة التي سترسل عشرات المليارات من الدولارات إلى نظام طهران الفاسد والضعيف ستكون خطأ، لأن هذه الأموال ستوجه للإرهاب ضد الأميركيين وحلفائهم في المنطقة".
وأضاف "عندما تدخل الأموال في خزائن إيران فإنهم يهاجمون الجنود الأميركيين من خلال وكلائهم."
وأوضح قائلا "إيران ضعيفة للغاية، وعملتها تنهار، ومناطق البلاد تفتقر إلى المياه وهناك مظاهرات كبيرة ضد الحكومة". وتابع "ايران تلعب بيد ضعيفة للغاية لكنها مخادعة".
وقال رئيس الوزراء إن إسرائيل نقلت الرسالة إلى أصدقائها في الولايات المتحدة وأوروبا الذين يتفاوضون مع إيران بأن نظام الملالي يجب ألا يحصل على "الأموال".
وأضاف بينيت: "آخر شيء تفعله لدولة إرهابية كهذه هو منحهم عشرات المليارات من الدولارات، ويجب أن نفعل العكس وعلينا أن نضعفهم ونضعهم في الاختيار بين السعي المستمر لامتلاك أسلحة نووية أو بقاء النظام نفسه".
وكرر رئيس الوزراء مقارنته بإيران بأخطبوط رأسه في طهران وأطرافه في المنطقة. وقال: في الماضي ، "سقطت إسرائيل في الفخ وقاتلت أذرع الأخطبوط، لكن الأخطبوط نفسه إيران"، واسترسل يقول "تنص عقيدتي على أنه في هذه الحرب الباردة بين إيران وإسرائيل، لن أسمح لها أن تكون أحادية الجانب".
وتابع "أريد إضعافهم وإيذاء قواتهم بكل أبعادها. لايوجد لديهم عمل في منطقتنا، لا أريد أن أرى إيران في سوريا أو على أي حدود لنا".