فقد نشر المكتب الإعلامي التابع للجيش اليمني، مقطع فيديو، الأربعاء، أظهر معارك في جبهة حريب، وتقدّم قوات الجيش على مواقع المليشيات الانقلابية في تلك المنطقة.
وأعلن سيطرته على مفترق الطرق بين مديريتي حريب والعبدية، وعلى منطقتي الفليحة والردهة في جوبا بشكل كامل.
في حين أفاد مراسل "العربية/الحدث"، بأن ألوية العمالقة تتقدم باتجاه عقبة ملعاء الفاصلة بين مديريتي الجوبة وحريب جنوب مأرب، وتخوض معارك مستمرة لدحر الحوثيين، وسط انهيار وتخبط في صفوف الميليشيا المدعومة من إيران.
خسائر حوثية
كذلك أعلن الجيش اليمني السيطرة على جبال ومواقع استراتيجية مطلة على مديريتي حريب والعبدية جنوباً.
وتمكن على الجبهة الجنوبية من التقدّم باتجاه الطريق الرابط بين مأرب والبيضاء، وسط خسائر الميليشيات الحوثية الانقلابية.
جاء ذلك بعدما كشف قائد اللواء 55 مشاة، علي الحميدي، قبل أيام، عن أن الميليشيات تعيش أسوأ أيامها في جبهات الجوبة التي ظنت بدخولها أنها ستحقق انتصاراً نحو مأرب، خصوصا بعدما عجزت في جبهات الكسارة والمشجح وصرواح غرب المحافظة.
وأشار إلى أن الجبهات الجنوبية غدت بمثابة المحرقة لتلك العصابة الإجرامية، وفق قوله.
مليون نازح
وأردف الحميدي قائلاً إن الموازين على الأرض تغيرت، وذلك بعد التقدم الذي أحرزته ألوية العمالقة والجيش اليمني في مديريات بيحان، وإن ميليشيا إيران باتت محاصرة، ويجري التعامل معها من قبل قوات الجيش.
كذلك شكر تحالف دعم الشرعية على الضربات الجوية التي ينفذها على مدار الساعة في مختلف الجبهات القتالية.
يذكر أنه منذ فبراير 2021، كثفت الميليشيات هجماتها على مأرب الغنية بالنفط والغاز، على الرغم من كافة التحذيرات الدولية والأممية من المخاطر المحدقة بحياة آلاف النازحين.
ويعيش في مدينة مأرب حالياً ما يقارب 3 ملايين شخص، من بينهم نحو مليون فروا من مناطق أخرى في اليمن.