عقد مجلس الوزراء السعودي برئاسة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، اليوم الثلاثاء جلسته.
وتناول جملة من التقارير حول مستجدات الأحداث وتطورات الأوضاع في المنطقة ومجرياتها على مختلف الساحات، مجدداً إدانة المملكة للهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار أبوظبي الدولي، والتأكيد على الوقوف التام مع دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة أمام كل ما يهدد أمنها واستقرارها.
مستمرون بالتصدي لأفعال الميليشيا
أيضاً لفت إلى استمرار المملكة من خلال قيادتها لقوات التحالف دعم الشرعية في اليمن بالتصدي لمحاولات ميليشيا الحوثي الإرهابية وممارساتها، وما تشكله من تهديد للأمن والسلام بالمنطقة والعالم.
كذلك عدّ المجلس احتفاظ المملكة بالمرتبة الثالثة عالمياً على مستوى الدول الكبرى المانحة للمساعدات الإنسانية، وتصدر أكبر الداعمين لليمن، وفق بيانات منصة التتبع المالي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة (fts)، انعكاساً للقيم الراسخة والمبادئ الثابتة التي تعمل عليها عبر مد يد العون للمحتاجين أينما كانوا، وهو يجسد مكانتها العالمية الرفيعة في هذا المجال.
اعتراض دولي
يشار إلى أن الإمارات كانت دعت المجتمع الدولي لاتخاذ موقف فوري حاسم لوقف أعمال الحوثيين بعد اعتداء استهدف الاثنين الماضي، منشآت حيوية ومدنية على أراضيها، مؤكدة أنها أفعال تضر بأمن الدول، وإمدادات الطاقة واستقرار الاقتصاد العالمي.
وأكدت أن استمرار هذه الهجمات في الآونة الأخيرة يعد تصعيدا خطيرا، ودليلاً جديداً على سعي هذه الميليشيات إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي كان دان يوم الجمعة الماضي الهجمات الإرهابية الحوثية التي شهدتها الإمارات وكذلك السعودية، مشدداً على ضرورة مكافحة التهديدات التي يتعرض لها السلم الدولي.