أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الجمعة، لنظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، عن التزام واشنطن بمساعدة شركائها في الخليج في تعزيز قدراتهم على مواجهة التهديدات من اليمن.
أتى ذلك، فيما دان مجلس الأمن الدولي، في وقت سابق اليوم الجمعة، الهجمات الإرهابية التي شهدتها الإمارات وكذلك السعودية، مشددا على ضرورة مكافحة التهديدات الإرهابية التي يتعرض لها السلم الدولي.
وندد أعضاء مجلس الأمن الدولي بأشد العبارات بالاعتداءات الإرهابية الشائنة، التي شنتها ميليشيات الحوثي على أبوظبي، الاثنين الماضي، وذلك في بيان صدر الجمعة بالإجماع، وفق ما أفاد دبلوماسيون.
كما تمت الموافقة على هذا البيان الذي أعدته الإمارات، والذي يؤكد أن هذه الاعتداءات الدامية على مدنيين ارتكبها وتبناها الحوثيون، فيما كان المجلس يستهل اجتماعاً طارئاً حول هذه التطورات، وفق فرانس برس.
إجراءات حازمة تجاه ميليشيا الحوثي
إلى ذلك، أكدت السعودية مبادرتها لحل النزاع في اليمن، أمس الخميس، ودعت المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى اتخاذ إجراءات حازمة تجاه ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، التي تعرقل جميع جهود السلام الساعية إلى التوصل إلى حل سياسي شامل تحت رعاية الأمم المتحدة، ووفقاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة خاصةً القرار 2216 ومبادرة مجلس التعاون الخليجي ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني.
وشددت في كلمة المملكة أمام مجلس الأمن الدولي، على أن غياب الإجراءات الحازمة تجاه هذه الميليشيا هو ما أعطاها مساحة أكبر للإضرار بالشعب اليمني، وزعزعة أمن واستقرار المنطقة، والتأثير بشكل كبير على الأمن والسلم الدوليين.