كشف والد نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش، أن نجله أصبح سجينا بالفعل لدى السلطات الأسترالية، وذلك في ظل خلاف حول إعفاء طبي للمصنف الأول عالميا من التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية أن ديوكوفيتش محتجز في فندق "بارك" وهو منشأة للحجر الصحي تديرها الدولة في ملبورن الأسترالية، وتضم أيضا طالبي اللجوء، وذلك في انتظار نتيجة استئناف ضد قرار قوة الحدود الأسترالية بإلغاء تأشيرة دخوله إلى البلاد.
وأوضح والد ديوكوفيتش: نوفاك وفريقه قدما مستنداتهم مثلما فعل 25 لاعب تنس آخرون حصلوا على استثناء ولم يكن لديهم أي مشاكل، فقط نوفاك هو الذي واجه مشاكل.
وأضاف: لقد أرادوا إذلاله، كان بإمكانهم القول لا تأتي يا نوفاك، وكان ذلك سيصبح أفضل بكثير، لكنهم أرادوا إذلاله ولا زالوا يحتفظون به في سجن.
وتابع والد النجم الصربي: إنه ليس محتجزا، إنه في سجن، لقد أخذوا كل ما لديه حتى محفظته وتركوه فقط مع هاتفه ولم يغير ملابسه، ليس هناك مكان ليغسل فيه وجهه.
وواصل: النجم الذي نفخر به هو سجين هؤلاء الحمقى، عار عليهم، يجب أن ينتفض العالم الحر كله إلى جانب صربيا، إنها ليست معركة من أجل نوفاك وصربيا بل معركة المليارات من الأشخاص من أجل حرية التعبير والسلوك.
وكان ديوكوفيتش، الذي تحدث في الماضي عن موقفه ضد اللقاح، قد نشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل السفر للمشاركة في بطولة أستراليا المفتوحة منشورًا أكد فيه أنه حصل على تصريح إعفاء لدخول البلاد، لكن السلطات الأسترالية رفضت ذلك، وقالت إنه لم يقدم دليلا مناسبا لتبرير الإعفاء.
وقال الرئيس الصربي أليكساندر فوسيتش، إن ديوكوفيتش أصبح ضحية اضطهاد سياسي من جانب سكوت موريسون رئيس الوزراء الأسترالي وآخرين في حكومة البلاد، وطالبهما بنقل اللاعب من ما وصفه بالفندق المروع إلى بيت خاص يتم تأجيره.