إلى هذا، أوضحت المصادر أن استخدام الحوثيين العسكري لمطار صنعاء أثر سلبا على رحلات الأمم المتحدة.
وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن قد أكد أن مطار صنعاء أصبح قاعدة عسكرية لخبراء الحرس الثوري وحزب الله. وأشار إلى أن الميليشيا تستخدم مواقع ذات حصانة قانونية لتنفيذ هجمات عابرة للحدود. وأعلن أنه سيتخذ إجراءات قانونية لإسقاط الحصانة إذا لزم الأمر لحماية المدنيين.
منصات لإطلاق الصواريخ
وأشار التحالف إلى استهداف مراكز ثقل لأهداف نوعية بقاعدة الديلمي مرتبطة بمطار صنعاء. وقال: "دمرنا مرافق لتجميع وتفخيخ الطائرات المسيرة بقاعدة الديلمي، كما دمرنا منصات لإطلاق صواريخ باليستية تحت الأرض مرتبطة بمطار صنعاء".
كما أعلن في وقت سابق عن ضربات جوية لأهداف عسكرية مشروعة في صنعاء.
وأشار إلى أن الضربات جاءت استجابة فورية للتهديد وإطلاق المسيرات من مطار صنعاء، مؤكدا أن العملية تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
يُذكر أن مقاطع مصورة كانت حصلت عليها "العربية"، الاثنين، من التحالف، كشفت تدريبات للميليشيات الحوثية على طائرات أممية، بهدف اختبار منظومة جوية صاروخية.
استخدام طائرة أممية
وأظهر الفيديو تنفيذ عدد من العناصر الحوثية لتجارب واختبارات على إحدى المنظومات الجوية، عبر استخدام طائرة أممية أثناء الهبوط والإقلاع في مطار صنعاء الدولي للتأكد من فاعلية المنظومة، باعتبار الطائرة هدفاً جوياً متحركاً في محاكاة لسيناريوهات الاعتراض والتدمير.
كما بين ما يعتقد أنه أحد الخبراء الأجانب وهو يشرف على عملية الاختبارات، وإجراء التجربة الحية لإطلاق الصاروخ من قبل الحوثيين، ما يثبت تورط عناصر من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله في إطلاق العمليات العدائية وتهديد حرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية، بالإضافة لنقل المعرفة وتقديم الدعم والتدريب للميليشيات، في انتهاك لقرار مجلس الأمن الدولي 2216.
كذلك أثبتت المشاهد المسجلة تصريحات التحالف السابقة حول تحويل الحوثيين المطار إلى ثكنة عسكرية، تضم ورش تركيب وتفخيخ وتخزين الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة.