وأضاف كيربي في مؤتمر صحفي أن إيران طورت صواريخها الباليستية، الأمر الذي يثير قلقا أميركيا ويستدعي التعاملَ معه.
وفي الشق النووي قال دبلوماسيون أوروبيون إن الأطراف الأوروبية لم تتمكن من خوض مفاوضات جادة مع إيران لغاية الآن وأن مواقف إيران لا تتوافق مع جهود إحياء الاتفاق النووي.
بالتزامن مع تراجع الآمال المحيطة بالمفاوضات النووية الإيرانية، لوحت واشنطن خلال الأيام الماضية بخيارات أخرى موجودة على الطاولة، في حال فشلت الطرق الدبلوماسية.
وفي هذا السياق أكد كينيث ماكنزي، قائد القيادة المركزية الأميركية، أن بلاده لديها مجموعة متنوعة وقوية جداً من الخيارات العسكرية "لردع" إيران.
الاتفاق سيصبح قريبا "بلا معنى"
وقال دبلوماسيون كبار من فرنسا وبريطانيا وألمانيا الاثنين إن القوى الغربية لم تُجر حتى الآن مفاوضات حقيقية مع إيران في
المحادثات بشأن إنقاذ الاتفاق النووي لعام 2015، وإنه ما لم يحدث تقدم سريع فإن الاتفاق سيصبح قريبا "بلا معنى".
وأضاف الدبلوماسيون الأوروبيون في بيان "حتى هذه اللحظة ما زلنا غير قادرين على الدخول في مفاوضات حقيقية... الوقت ينفذ.
وبدون إحراز تقدم سريع، وفي ضوء التطور السريع لبرنامج إيران النووي، ستصبح خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) قريبا بلا معنى".
وحمل البيان في طياته تقييما متشائما على نحو غير عادي للجهود المبذولة لإحياء الاتفاق الذي حدت إيران بموجبه من برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية التي كانت قد فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
وسحب رئيس الولايات المتحدة حينها دونالد ترامب واشنطن من الاتفاق عام 2018 وعاود فرض العقوبات الأميركية على طهران، مما دفع إيران إلى البدء في التحلل من التزاماتها النووية بعد نحو عام.