وقال مازن خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزيرة العدل حليمة عبد الرحمن، مساء الثلاثاء، إن الوزارتين تلقتا العديد من الشكاوى ومن عدة أطراف بشأن الخروقات الأمينة، مشيراً إلى أن هذا الوضع بات مقلقاً ويمس بنزاهة الانتخابات وسلامة إجراءاتها ويعرقل عملية تأمينها.
كما أضاف أن حادثة الاعتداء على مجمع محاكم سبها، الذي يجري التحقيق في ملابساته، واعتذار اللجنة القضائية المشكلة بهذه المحكمة للنظر في الطعون الانتخابية بسبب الانفلات الأمني، هددت الخطة الأمنية التي وضعت لتأمين الانتخابات.
لم يعد مقبولاً
كذلك شدد مازن على أن الوضع لم يعد مقبولاً وسيؤثر على سير العملية الانتخابية بشكل طبيعي.
وكشف أن استمرار عرقلة الخطة الأمنية واتساع رقعة الانتهاكات والاعتداءات سيؤدي إلى الإضرار بجهود الخطة الأمنية، ما ينعكس مباشرة على سير العملية الانتخابية والالتزام بإجرائها في موعدها المحدد.
فوضى أمنية
يذكر أنه على امتداد 3 أيام، منع مسلحون محكمة سبها جنوب ليبيا من عقد جلستها للنظر في طعن قدمه سيف الإسلام القذافي، نجل الرئيس الراحل معمر القذافي، ضد قرار منعه من الترشح للانتخابات الرئاسية.
وجعلت هذه الفوضى الأمنية، التي أصبحت تحيط بالإجراءات الانتخابية في البلاد، الكثيرين يشككون في إمكانية إجراء هذا الاستحقاق في موعده المقرر يوم 24 ديسمبر المقبل.