وفي هذا السياق، نقلت شبكة "رووداو" الإخبارية العراقية، اليوم السبت، عن فصيل "كتائب سيد الشهداء" قوله إن "الحرب ستكون مفتوحة" ضد القوات الأميركية، بعد انتهاء مهلة وجود قواتها القتالية في العراق بنهاية العام 2021.
وقال المتحدث باسم فصيل "كتائب سيد الشهداء"، كاظم الفرطوسي، لشبكة "رووداو" الإعلامية إن "الحكومة استنفدت كل جهودها، من خلال التوقيتات التي أعلنت عنها خلال زيارة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي إلى الولايات المتحدة الأميركية".
وأضاف: "وبالتالي فهو التزام متبادل، سواء تم نفيه من قبل الجانب الأميركي أو لم يتم ذلك".
وأشارت الشبكة إلى وجود حوالي 3500 جندي أجنبي حالياً على الأراضي العراقيّة بينهم 2500 أميركي.
وأمس الجمعة كان أعلن زعيم فصيل "كتائب سيد الشهداء" أبو آلاء الولائي قد أعلن عن "فتح باب التطوع" في صفوف قواته و"رفع الجاهزية"، تحضيراً لما وصفها بـ "المواجهة الحاسمة والتاريخية" مع القوات الأميركية.
وحدد الولائي في تغريدة عبر حسابه على "تويتر" موعداً لهذه المواجهة في 31 ديسمبر/كانون الأول بعد منتصف الليل بالتوقيت المحلي.
بدورها، قالت "الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية" في بيان، الجمعة، إن سلاحها "سيكون حاضراً" إذا لم تكمل القوات الأميركية انسحابها بحلول نهاية ديسمبر/كانون الأول.
وأكدت الهيئة في البيان أنها لن تتخلى عن سلاحها، مضيفةً: "لم نرَ حتى الآن أي مظهر من مظاهر الانسحاب.. بل على العكس". وأكدت أنها رصدت قيام القوات الأميركية بزيادة أعدادها ومعداتها في قواعدها المنتشرة في العراق".
من جهتها، نفت قيادة العمليات المشتركة العراقية الجمعة تمديد موعد انسحاب القوات الأميركية من العراق.
وأكد الخفاجي أن "موعد خروج القوات القتالية في 31 كانون الأول/ديسمبر المقبل ثابت ولا تغيير فيه".
وأضاف أن "العلاقة بين العراق والولايات المتحدة بعد خروج القوات القتالية "ستكون علاقة استشارية في مجالات التدريب والتسليح والمعلومات الاستخبارية والأمنية ضد تنظيم داعش".
وقال المتحدث باسم قوة المهام المشتركة ومدير الشؤون العامة في التحالف الدولي، جويل هاربر، لوكالة الأنباء العراقية إن "دور التحالف الدولي في العراق لن يتغير، وسينتقل من العمليات القتالية إلى دور الاستشارة والتمكين والمساعدة".