قال الرئيس الأميركي جو بايدن الثلاثاء إنه عقد "اجتماعا طيبا" مع الرئيس الصيني شي جين بينغ وأن المساعدين سيتابعون مجموعة من القضايا.
وردا على سؤال عما إذا كان الزعيمان أحرزا أي تقدم بشأن تايوان خلال اجتماعهما الافتراضي يوم الاثنين قال بايدن "أوضحنا أننا نؤيد قانون تايوان، ولن نغير أبدا سياستنا بشأنها".
محادثات للحد من التسلح
من جهته، قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان الثلاثاء إن الرئيسين الأميركي والصيني اتفقا في اجتماع عبر الإنترنت على بحث إمكانية إجراء محادثات للحد من التسلح.
وقال إن بايدن وشي اتفقا على "التطلع إلى بدء المضي قدما في مناقشة الاستقرار الاستراتيجي"، في إشارة إلى مخاوف الولايات المتحدة من تطوير الصين لأسلحتها النووية والصاروخية.
وأضاف في ندوة عبر الإنترنت لمعهد بروكينجز "ستَرَون على مستويات متعددة تكثيف المشاركة لضمان وجود حواجز حماية حول هذه المنافسة حتى لا تنحرف إلى الصراع".
"تختلف عن السياق الروسي"
لكن سوليفان لم يوضح الشكل الذي يمكن أن تتخذه المناقشات حول الاستقرار الاستراتيجي، لكنه مضي يقول "الأمر يختلف عما لدينا في السياق الروسي فيما يتعلق بحوار الاستقرار الاستراتيجي الرسمي، فهو أنضج وتاريخه أعمق بكثير. هناك نضج أقل فيما يتعلق بذلك في العلاقة بين الولايات المتحدة والصين، لكن الزعيمين ناقشا تلك القضايا ويتعين علينا الآن التفكير في الطريقة المثمرة بشكل أكبر لإحراز تقدم".
يشار إلى أن واشنطن حثت الصين مرارا على الانضمام إليها وروسيا في معاهدة جديدة للحد من التسلح.