نقلت صحيفة "المرصد" الليبية عن مصادر لم تسمّها أن رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري يسعى للطعن في الانتخابات والمفوضية.
وبحسب "المرصد" فإن المشري ينسق لخروج مظاهرة للمطالبة بفتح الدائرة الدستورية المغلقة منذ اتفاق الصخيرات. وقالت الصحيفة إن المشري يجري هذا التنسيق من إسطنبول.
الصحيفة أشارت أيضا إلى أن المشري طمأن الأتراك بأن الحكومة ومن وصفها بالقوى الثورية على الأرض لن تسمح للمحكمة العليا بقبول أي طعن في الاتفاقية الموقعة بين حكومة فايز السراج وأنقرة.
وقال السفير الأميركي في تصريحات لوسائل إعلام ليبية إن بلاده واثقة من إجراء انتخابات ناجحة، كما عبر السفير الأميركي عن تقدير واشنطن للجنة (5+5) إعداد خطط عمل متوازنة وتدريجية لخروج القوى والمقاتلين الأجانب والمرتزقة، موضحاً أن إيجاد حكومة منتخبة ديموقراطيا في ليبيا سينتج عنه توزيع أكثر عدلا للثروة.
بالمقابل، حذر المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن من أن تركيز دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للدول الأجنبية على سحب قواتها من ليبيا بشكل عاجل يعتبر أسلوبا خاطئا.
وأكد المتحدث التركي أن الوجود العسكري التركي في ليبيا يخدم دعم الاستقرار السياسي والأمني والانتخابات المقرر تنظيمها في ديسمبر المقبل إلى جانب القضايا الاقتصادية، مشيرا إلى أن الهدف من التواجد العسكري التركي يكمن في إنشاء وتدريب جيش وطني ليبي والمساعدة أيضا في استقرار الشعب الليبي.