وقال "سنفرض عقوبات على من يثير العنف أو يدعو إليه إما لإعاقة سير الانتخابات عندما تنطلق أو للتشكيك في النتائج بعد ظهورها".
كما أضاف في حوار مع قناة (218) الليبية، أن واشنطن ستدعم العملية الانتخابية، مشيرا إلى أن إيجاد حكومة منتخبة ديموقراطيا في ليبيا سينتج عنه "توزيع أكثر عدلا للثروة".
وأكد السفير الأميركي أن الانتخابات هي المفتاح الذي سيأتي بالاستقرار الديمقراطي، وقال "أميركا واثقة من إجراء انتخابات ناجحة في الطريق نحو العام الجديد بليبيا".
وعبر نورلاند عن تقديره للجنة العسكرية المشتركة (5+5) لإعدادها خطط عمل متوازنة وتدريجية لخروج القوى والمقاتلين الأجانب والمرتزقة.
دون أي جدل
وفي وقت سابق اليوم، جدد السفير الأميركي التأكيد على موقف بلاده والمجتمع الدولي الداعي إلى ضرورة إجراء الانتخابات في ليبيا.
واعتبر أن هذا الاستحقاق الانتخابي الهام، يجب أن يجرى "دون أي جدل".، ملوحا بعقوبات على المعرقلين.
يذكر أن مؤتمر باريس الذي ضم ممثلين عن نحو 30 دولة، دعا أمس الجمعة في بيانه الختامي إلى إجراء انتخابات "جامعة"، تتسم بالمصداقية في ديسمبر، ولوح بفرض عقوبات على كل من يعرقلها.
كما شدد المجتمعون على "أهمية أن تلتزم جميع الجهات الفاعلة صراحة بإجراء انتخابات حرّة ونزيهة.
يأتي هذا الإجماع الدولي على أهمية هذا الاستحقاق، بالتزامن مع تكاثر الشكوك حول تنظيمه، في ظل تجدد التوتر بين طرفي النزاع شرق البلاد وغربها مع اقتراب موعد الانتخابات الذي حدد سابقا برعاية أممية في 24 من الشهر المقبل (ديسمبر 2021).
فيما كان يؤمل أن تؤدي الانتخابات التي ستكون تتويجا لعملية سياسية شاقة ترعاها الأمم المتحدة، إلى طي عقد من الفوضى منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011 ووضع حد للانقسامات والنزاعات.