كما أضاف "إذا دخل الطرف الآخر في مفاوضات فيينا بنهج جاد وإيجابي ، فسيكون من الممكن التوصل إلى اتفاق جيد على المدى القصير".
رفع العقوبات والضمانات
إلا أنه رمى الكرة في الملعب الأميركي، معتبرا أن التوصل لاتفاق جيد "يتطلب رفع الحظر بشكل فعال ويمكن التحقق منه وعودة الأطراف الأخرى إلى التزاماتها كاملة".
ونقلت وكالة إرنا للأنباء عن باقري كني قوله إن القضيتين الأساسيتين في مفاوضات فيينا هما "إلغاء إجراءات الحظر وعودة الولايات المتحدة للاتفاق النووي".
"الكرة في ملعبهم"
يذكر أن وزير الخارجية الإيراني كان أعرب أيضا قبل أيام عن استعداد بلاده لإبرام "تفاهم جيد" في المباحثات الهادفة لإحياء الاتفاق النووي، والمقرر استئنافها في 29 نوفمبر (2021)، معتبرا أن عودة كل الأطراف إلى التزاماتهم "مبدأ مهم وأساسي".
كذلك، قال مسؤول إيراني متشدد طلب عدم نشر اسمه لـ "رويترز" إن "منشآت بلاده النووية قائمة وتعمل... ويمكن للبلاد أن تعيش مع الصفقة (إحياء الاتفاق النووي) أو بدونها... فالكرة في ملعبهم".
تأتي تلك المواقف قبل أسبوعين من استئناف مباحثات فيينا في 29 نوفمبر، الهادفة إلى إحياء الاتفاق الذي انسحبت منه واشنطن أحاديا قبل ثلاثة أعوام، معيدة فرض عقوبات قاسية على طهران.