كما ستؤكد المسودة، بحسب ما أفادت رويترز، على أهمية ضمان تمثيل المرأة في الهيئة التشريعية الجديدة.
تحذير للمعرقلين
إلى ذلك، ستحذر من عرقلة الانتخابات أو التلاعب بها، مشددة على أن الليبيين المتورطين في تلك المسألة سيحاسبون من قبل مجلس الأمن.
كذلك، ستدعم المسودة خطة العمل الشاملة لضمان سحب كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من البلاد، بما يتوافق مع القرارات الدولية بهذا الشأن.
وستحث الأطراف الليبية على ضمان الوصول الكامل للوكالات الإنسانية للمحتاجين.
يشار إلى أن نحو ثلاثين دولة ستشارك في هذا المؤتمر، فيما سيلقي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش كلمة عبر الفيديو.
يأتي هذا الحدث مع تصاعد الخلافات والتوترات حول الانتخابات والقوانين التي سترعاها.
ففيما يفترض أن يطوي هذ الاستحقاق الانتخابي الذي يشكل تتويجا لعملية سياسية شاقة برعاية الأمم المتحدة، صفحة عقد من الفوضى منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011، وينهي بالتالي الانقسامات والنزاعات بين معسكرين متنافسين، أحدهما في غرب البلاد والآخر في الشرق، عاد التوتر السياسي مجدداً خلال الأسابيع الماضية، بعد أن اتهم كل طرف الآخر بالسعي إلى تغليب مصالحه ما قد يجعل إجراء الانتخابات غير مؤكد في وضع أمني ما زال هشا.