وفي منتصف أكتوبر، أعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن تركيا "ستفعل ما هو ضروري لأمنها"، موضحا أن "الولايات المتحدة وروسيا تتحملان المسؤولية عن هجمات عبر الحدود تشنها وحدات حماية الشعب الكردية السورية".
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في تصريحات سابقة، إن هجوما ألقت أنقرة مسؤوليته على وحدات حماية الشعب المدعومة من واشنطن وأسفر عن مقتل شرطيين تركيين، كان "القشة التي قصمت ظهر البعير"، وإن أنقرة عازمة على القضاء على التهديدات القادمة من شمال سوريا.
وتحدثت المعارضة السورية مؤخرا عن استعدادات تركية لعمليات عسكرية جديدة ضد الأكراد في شمال سوريا.
وشدد على ان "الخطر من الميليشيا يمس الأميركيين والعراقيين على السواء".
وفيما لا تزال التحقيقات جارية حول محاولة الاغتيال التي تعرض لها فجر أمس الأحد رئيس الوزراء العراقي الكاظمي، عبر استهداف منزله بطائرات مسيرة مفخخة، كشف مسؤولون أمنيون ومصادر مقربة من الفصائل العراقية المسلحة أن الهجوم نفذته جماعة مدعومة من إيران.