تقل لدى النساء اللواتي يقلعن عن التدخين مخاطر الإصابة بسرطان المثانة.هذا ما أُثبت في الدراسة الجديدة التي تعقبت نسبة انتشار مرض السرطان لدى 37,456 امرأة في الولايات المتحدة الامريكية خلال 13 عاما, ابتداء من سنة 1986. كماكشفتهذهالدراسة، أيضا، عن أن مرض السكري يشكل عامل خطرجدي لحدوث سرطان المثانة. وقد نُشرت نتائج هذه الدراسة في العدد الاخير من مجلة السرطان Cancer.
وقد تبين خلالفترة المتابعة ان سرطانالمثانة تطور لدى112 امرأة. الخطر النسبي للاصابة بالسرطان لدى النساء المدخنات مقارنة مع النساء اللواتي لم يدخنّ اطلاقا هو 3,58، فاذا اقلعت المرأة عن التدخين فسوف يقل خطر إصابتها بالمرضمع مرور السنين، منذ تاريخ الاقلاع عن التدخين.
وكانت نسبة خطر الاصابة بسرطان المثانة لدى النساء المتزوجات مقارنة مع النساء غير المتزوجات هي 0,66 . بالاضافة الى ذلك، فان خطر الاصابة بالسرطان يزيد بنسبة 2,46 لدى النساء اللواتي يعانين من مرض السكري مقارنة مع النساء اللواتي لا يعانين من هذا المرض.
تقللالنساء اللواتي يمارسن النشاط البدني بشكل منتظم من مخاطر الاصابة بسرطان المثانة. اضافة الى ذلك،يقلل الاشخاص الذين لديهم مؤشر كتلة الجسم(BMI) منخفض من نسبة حدوث هذا السرطان.
يلخص الباحثون هذه النتائج بالقول ان تدخين السجائريشكل عامل خطرهام للاصابة بسرطان المثانة لدى النساء, وان الاقلاع عن التدخين يؤدي الى انخفاض في خطر الاصابة بهذا السرطان.