رفضت المحكمة مرة أخرى طلب الفرنسي بنجامين ميندي مدافع مانشستر سيتي الإنجليزي بالخروج من السجن بكفالة، قبل محاكمته بتهمة اغتصاب سيدتين والاعتداء الجنسي على ثالثة.
ومكث ميندي (27 عاماً) خلال الأسابيع السبعة الأخيرة في الحبس منذ اعتقاله في أواخر أغسطس الماضي.
وبقي ميندي قيد الحبس الاحتياطي في ليفربول ولم يمثل أمام جلسة الاستماع التي جرت في محكمة شيستر كراون لبحث إمكانية خروجه بكفالة.
وجرى استبعاد الصحافة من حضور جلسة الاستماع التي استمرت 50 دقيقة أمام القاضي باتريك تومبسون ، ولكن تم الكشف عن نتيجة طلب الخروج من الحبس بكفالة بعد الجلسة من قبل مسؤول المحكمة.
وتقدم ميندي بطلبين سابقين للخروج بكفالة لكن تم رفضهما ، بعد اتهامه في 26 أغسطس الماضي بثلاث جرائم اغتصاب تخص واقعة حدثت في أكتوبر 2020، بجانب الاعتداء الجنسي على سيدة في مطلع يناير من العام الجاري، كما جرى اتهامه باغتصاب سيدة في أغسطس.
ويتردد أن وقائع الاغتصاب الثلاث حدثت في منزله من بينها واقعة اغتصاب قاصر.
ويلعب ميندي في صفوف مانشستر سيتي منذ 2017 عقب انتقاله من موناكو الفرنسي، لكن النادي الإنجليزي قرر إيقافه عقب اتهامه من قبل الشرطة، انتظارا لنتيجة التحقيقات.