أوصى قاضٍ أميركي برفض الدعوى المقدمة ضد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو حيال قضية اغتصاب وقعت في لاس فيغاس قبل أكثر من عقد من الزمن، بسبب مخالفات فيها.
وكانت عارضة الأزياء السابقة الأميركية كاثرين مايورغا اتهمت أفضل لاعب في العالم خمس مرات باغتصابها عام 2009 في غرفة أحد فنادق لاس فيغاس، وهي مزاعم نفاها نجم مانشستر يونايتد الإنكليزي الحالي، مؤكدًا أنه أقام العلاقة معها "برضى كامل".
وأقفل الملف منذ قرابة العامين بعدما قرر القضاء الأميركي عدم توجيه الاتهام للاعب لعدم كفاية الادلة. لكن مايورغا التي تنازلت عن حقها في عدم كشف هويتها، رفعت دعوى مدنية للحصول على تعويضات.
في توصية رفعها يوم الأربعاء، أوصى قاضي التحقيق دانيال ألبريغتس بالموافقة على طلب رونالدو بإنهاء القضية.
ألقى ألبريغتس الذي سيتم مراجعة توصيته من قبل قاضٍ منفصل ينظر في القضية، باللوم على محامي مايورغا في هذه الخطوة، قائلاً إنهم استندوا في قضيتهم إلى اتصالات مسربة بين رونالدو وفريقه القانوني، والتي كانت تتمتع بامتيازات خاصة.
كتب ألبغريتس "إنهاء قضية مايورغا بسبب السلوك غير المناسب لمحاميها هو نتيجة قاسية" ولكن "إذا لم تمنح المحكمة عقوبات إنهاء القضية، فقد تكون لأفعال (محاميها) عواقب بعيدة المدى وخطيرة على شرعية العملية القضائية".
من جهته، رحب محامي رونالدو بيتر كريستيانسين بهذه التوصية قائلا "نحن سعداء بمراجعة المحكمة المفصّلة لهذه المسألة واستعدادها لتطبيق القانون بشكل عادل على الوقائع، والتوصية برفض الدعوى المدنية ضد السيد رونالدو".