عبر الشقيقان لوكا وتيو هرنانديز عن سعادتهما الغامرة وفخرهما الكبير لاختيارهما ضمن تشكيلة فرنسا التي تستعد لخوض نهائيات دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم هذا الأسبوع حيث من الممكن أن تصبح المرة الأولى التي يلعب فيها شقيقان سويا مع المنتخب الوطني منذ الأخوين ريفيلي في سبعينيات القرن الماضي.
وفاز لوكا بكأس العالم مع فرنسا في 2018 لكن شقيقه الأصغر تيو خاض مباراته الدولية الأولى الشهر الماضي أمام فنلندا في تصفيات كأس العالم.
وقال لوكا مدافع بايرن ميونيخ الذي لعب مباراته الدولية الأولى في مارس 2018 وتبلغ حصيلته الآن 28 مباراة مع فرنسا في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء قبل يومين من مواجهة فرنسا وبلجيكا في الدور قبل النهائي في تورينو : يشرفني ويسعدني انضمامي للمنتخب مع شقيقي. لم نحلم حتى بهذا الأمر في الطفولة. إنه أمر استثنائي ولا يصدق. إنها لحظة رائعة لجميع أفراد الأسرة. السعادة لا تسعنا. لم نتدرب سويا حتى الآن لذا سيكون الأمر رائعا. هذه لحظة فريدة.
ويلعب تيو البالغ عمره "23 عاما" في مركز الظهير الأيسر مع ميلان، لكن تم الاستعانة به في مركز الجناح الأيسر في طريقة لعب 3-4-1-2 أمام فنلندا بينما يجيد لوكا البالغ عمره "25 عاما" اللعب في قلب الدفاع رغم أنه يتم الاستعانة به كثيرا في مركز الظهير الأيسر مع المدرب ديدييه ديشان.
وبفضل إجادتهما اللعب في أكثر من مركز قد يشارك الشقيقان سويا. ويفضل لوكا مركز قلب الدفاع ولذا يعتقد تيو أن الحلم يقترب من التحقق.
وقال: إنه لشرف كبير بالنسبة لي أن أكون هنا مع شقيقي. أمي وجدي والأسرة كلها في سعادة غامرة. يجب أن نجتهد للعب سويا. سنساعد بعضنا البعض للمشاركة سويا.
وضم ديشان أيضا تيو ضمن لاعبي الوسط حين كشف عن تشكيلته الأسبوع الماضي.
وقال المدرب والابتسامة على وجهه: ليس مدافعا أو مهاجما لذا وضعته مع لاعبي الوسط.
وإذا شاركا سويا ستكون المرة الأولى التي يلعب فيها شقيقان في نفس التشكيلة لمنتخب فرنسا منذ فعلها الأخوان إيرفي وباتريك ريفيلي أمام رومانيا في مارس 1974.