كما أوضح أنه يجري الاتصالات بغية الجلوس مع المكون العسكري، بحسب ما أفاد مراسل العربية.
أخطر من الانقلاب نفسه
من جهته، اعتبر القيادي بقوى الحرية والتغيير طه عثمان إسحق أن خطاب رئيس مجلس السيادة ونائبه محمد حمدان دقلو أخطر من الانقلاب نفسه.
وقال إسحق عبر صفحته على فيسبوك إن الخطاب يحاول "تحميل المدنيين مسؤولية ما حدث"، في إشارة إلى محاولة الانقلاب الفاشلة التي أعلن الجيش أمس الثلاثاء إحباطها وإلقاء القبض على جميع المتورطين فيها.
كما أضاف "ليس للمدنيين أي نية أو توجه سيئ تجاه العسكريين أو المؤسسة العسكرية". وتابع: "إن كانت هنالك أزمة بين الأطراف يجب التعامل معها بمسؤولية للوصول لحل لمصلحة البلاد وهو ما لن يحققه خطاب التهديد والوعيد".
بدوره، وصف عبد الله الحلو ما حدث أمس بالانقلاب الحقيقي، منتقدا هجوم دقلو البرهان على المكون المدني في السلطة.
يذكر أن البرهان كان أكد في خطابه بوقت سابق اليوم أنه لا يمكن لأي جهة استبعاد القوات المسلحة والأجهزة الأمنية من المشهد في الفترة الانتقالية الحالية بالبلاد. وقال "تركنا العمل التنفيذي للسياسيين ولكن المسألة انحرفت عن مسارها الصحيح".
كما ألقى دقلو باللوم على السياسيين في تكرار محاولات الانقلاب بالبلاد، معتبرا أنهم "أهملوا المواطن ومعاشه وخدماته الأساسية وانشغلوا بالصراع على الكراسي والمناصب مما خلق حالة من عدم الرضا وسط الشعب.
أتى كلام مجلس السيادة، بعد أن أعلن الجيش والحكومة أمس إفشال محاولة انقلاب قامت بها مجموعة من الضباط في سلاح المدرعات، بهدف الاستيلاء على السلطة والحكم.