وأضاف في مؤتمر صحافي مع وزيرة الخارجية الليبية، نجلاء المنقوش، اليوم الخميس، في موسكو، أن بلاده تريد استئناف العلاقات السياسية والاقتصادية مع طرابلس.
كذلك، دعا إلى التضامن الدولي من أجل إعادة بناء مؤسسات الدولة الليبية، مشيراً إلى دعم بلاده لاجتماعات 5+5 الليبية.
من جهتها، ثمنت وزيرة خارجية ليبيا الجهود الروسية لدعم حكومة الوحدة الوطنية، مشيرة إلى أن بلادها تعول على دعم روسيا في توحيد المؤسسة العسكرية الليبية.
تواجد قوات أجنبية يمنع التسوية
وكانت روسيا أكدت في يوليو الماضي أنها على استعداد للتعاون مع كافة الأطراف الليبية من أجل إرساء الحل في البلاد، مضيفة أن تواجد قوات أجنبية يمنع التسوية.
يشار إلى أن موسكو تُتهم من قبل عدد من الدول الغربية بإرسال مقاتلين إلى الأراضي الليبية عبر شركة فاغنر الروسية.
كما يشكل عناصر المرتزقة والمقاتلون السوريون الذين نقلتهم تركيا إلى البلاد، أحد المشاكل الأساسية التي تعرقل التسوية بين أطراف النزاع الليبي، يضاف إليهم تواجد قواعد تركية تضم أيضا جنودا وضباطا وخبراء أتراكا.
ويعتبر ملف القوات الأجنبية إحدى أبرز القضايا الشائكة التي تطرح أمام حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، والتي يستبعد أن تحل قبل إفراز الانتخابات المقررة في ديسمبر المقبل سلطة جديدة.
وعلى الرغم من أن مؤتمر برلين الأول والثاني الذي انعقد في يونيو الماضي، شدد على ضرورة خروج المرتزقة والقوات الأجنبية، بحسب ما أعلنت وزيرة الخارجية الليبية، نجلاء المنقوش في حينه، إلا أن تلك القوات لا تزال متواجدة في البلاد.